‏يقول البعض أو المرجفون كيف #المقاومة تخسر 15 ألف شهيد لكي تحرر 150 أسير؟

‏لو رأيتم #الكيان #الصهيونى بنفس المنطق خسروا 1500 قتيل ومئات المدرعات وآلاف المصابين وآلاف البيوت المدمرة كليا وجزئيا، ومئات الآلاف من المهاجرين ...

كل ذلك لتحرر 50 أسير فقط...!!

‏منطق الانهزاميين النظر لمصابك
دون النظر لما يُصيب العدوّ..

‏تأكدوا لولا شعور الكيان الغاشم بالخسارة والورطة ما فاوضت أحد،
هذا كيان متغطرس لا يفهم سوى لغة القوة ،
وعندما يستعملها فتكون ضد الأطفال والنساء والمدنيين..

‏ثم الأسرى الصهاينة ليسوا 50 فقط يوجد أضعافهم عسكريين، لن يخرجوا قبل تبييض سجون الاحتلال تماما من #الفلسطينيين وعددهم 10 آلاف أسير..

{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}

فقط #للتاريخ :

سيكتب #التاريخ أن #غزة كانت تقاتل لوحدها وحولها #الدول #العربية مدججة بالسلاح لم يحركوا ساكنا.
‏
سيكتب التاريخ أن متطوعين من دولة عربية تطوعوا في صفوف نجمة داوود الحمراء للمساعدة في علاج الجرحى الصهاينة.

سيكتب التاريخ أن أبناء غزة احتاجوا #الغذاء والدواء والماء وعلى مرأى الجميع ، لم تستطع أي دولة عربية او #اسلامية إدخال شاحنة معونات لإغاثاتهم .

‏سيكتب التاريخ أن غزة الصغيرة البسيطة المحاصرة منذ أكثر من "17" عاماً، قهرت جيش تخشاه كل الدول العربية.

سيكتب التاريخ أن غزة رسمت طريق الأمة وثبتت على مواقفها ولم ترضخ للإحتلال وأعوانه ، في الوقت الذي يهرول أغلبية قادة الدول العربية للتطبيع مع هذا الكيان الارهابي.

سيكتب التاريخ بأن حكام #العرب ذهبوا يهرولون للتضامن مع 12 قتيل في #فرنسا ، والان يتهربون من التضعضع 12 الف #شهيد في غزة.

إنها النذالة في أبشع صورها !!!.