أهلا بك اخي العزيز ، وأرجو أن تنشر مقالاتك لمجموعات الواتس مع الرابط حتى يكون لنا مثقفين وكتاب وآراء مختلفة من جميع الدول …

فقط #للتاريخ :

سيكتب #التاريخ أن #غزة كانت تقاتل لوحدها وحولها #الدول #العربية مدججة بالسلاح لم يحركوا ساكنا.
‏
سيكتب التاريخ أن متطوعين من دولة عربية تطوعوا في صفوف نجمة داوود الحمراء للمساعدة في علاج الجرحى الصهاينة.

سيكتب التاريخ أن أبناء غزة احتاجوا #الغذاء والدواء والماء وعلى مرأى الجميع ، لم تستطع أي دولة عربية او #اسلامية إدخال شاحنة معونات لإغاثاتهم .

‏سيكتب التاريخ أن غزة الصغيرة البسيطة المحاصرة منذ أكثر من "17" عاماً، قهرت جيش تخشاه كل الدول العربية.

سيكتب التاريخ أن غزة رسمت طريق الأمة وثبتت على مواقفها ولم ترضخ للإحتلال وأعوانه ، في الوقت الذي يهرول أغلبية قادة الدول العربية للتطبيع مع هذا الكيان الارهابي.

سيكتب التاريخ بأن حكام #العرب ذهبوا يهرولون للتضامن مع 12 قتيل في #فرنسا ، والان يتهربون من التضعضع 12 الف #شهيد في غزة.

إنها النذالة في أبشع صورها !!!.

في أحد الخطب تطرق الإمام إلى قضية تقليد #المسلمين للكفار في أعيادهم واحتفالاتهم وقال مخاطباً : هل الكفار يقلدون أعياد المسلمين واحتفالاتهم !!؟

قلت في نفسي عندما كان المسلمون قدوة للعالمين في أخلاقهم وعلمهم وتجارتهم عندما كانت #بغداد عاصمة العلوم والمعارف ومنارة لكل من يطلب الرقي والإبداع كان #الأوروبيون يبعثون مواطنيهم ليتعلموا العلم والمعرفة والأخلاق من المسلمين، ولما صرنا إلى هذا المستوى من الانحطاط وقدمنا أسوأ النماذج في أغلب مجالات الحياة ولما أصبحنا نعتمد على الغرب في طعامنا ولباسنا وسلاحنا وعلومنا ومعارفنا ودواؤنا، أصبح من البديهي أن نقلد #الغرب المتفوق وهو لا يسمع بنا ولا يرى لنا وجودا لأننا لا ننافسه ولا نقدم للبشرية شيء مما يقدمه !!.

خلاصة القول إن القضية لا تعالج عاطفياً او بالخطب الجياشة .

القضية لها أبعاد عديدة وموضوعية وحلها لابد أن تسخر له العقول الواعية القادرة على صناعة الأجيال وأحياء الضمائر .