مؤلم أن ترى #مسلم يستهزئ بدينه، وشعائره، وعباداته، في سبيل إضحاك الآخرين أو الحصول على لحظات من #الشهرة . هذا الأمر ليس مجرد هفوة عابرة أو نكتة، بل هو تجاوز خطير يعكس عدم الوعي بقيمة ما يستهزئ به.

الدين هو أعظم ما يملكه المسلم، والشعائر والعبادات ليست مجرد طقوس تؤدى، بل هي وسيلة للتواصل مع #الله سبحانه وتعالى وطريقة لتحصيل رضاه.

ما قد يغيب عن ذهن هذا الشخص هو أن السخرية من #الدين لا تُضحك الناس فقط، بل تُغضب الله ورسوله. الاستهزاء بالدين وشعائره ليس مجرد إساءة شخصية، بل هو انتهاك لأمور مقدسة تتجاوز الفرد لتطال الجماعة الإسلامية بأسرها.

للأسف قد يبدو هذا الشاب تافها ومغرورا ، وتفكيره سطحي بمعنى الكلمة..!!
لكن ما نراه عليه اليوم هو في الأساس ماتربى عليه في الماضي …

وهذه من أمراض العصر ( المرض الافتراضي )، وهذا من جنون التفاهه الذي أصيب به الكثيرين.

من ضمنهم ( المروجين ) بنوا شخصياتهم من الوهم ، وأصبح الوهم والتهريج وسام بالنسبة لهم، وتناسوا أنفسهم والبعض انسلخ من اصله واهله !!!.
لقد اتسم عصرنا بالتكالب على الشهرة المزيفة وحب الظهور، حتى وصل الحال بالبعض تمني الشهرة حتى ولو اشتهر بين الناس بالفسق والفجور كمَن سعى في نشر الرذيلة بلا حياء ولا أدب !!!.

إحدى نقاط الضعف الشائعة:
النظر بحسد إلى الأشخاص الذين حققوا نجاحا باهرا دون الأخذ بعين الاعتبار الثمن الذي تكبده كل منهم ليحقق النجاح.
الإنجاز الشخصي والنفوذ والشهرة والثراء لكل منها ثمن محدد.
الناجح لا يدرك الثمن فحسب ولكنه على استعداد لدفعه أيضاً.
‎#تأملات