ما حققته #المقاومة من إنجازات يفوق الخيال وأصابت النازيين بمقتل من الصعب أن تبرأ منه.

ولولا العتاد من الدول الراعية للإر هاب، لرفع #النازيون الرايات البيضاء، ولكن للأسف الذي لم يعظم نتائج ما أنجزته المقاومة هو الدعم العسكري والسياسي اللامحدود من #الغرب وكذلك التآمر والتخاذل العربي والإسلامي .

المأمول الآن :
- متعلق بفلسطيني الداخل بأن تتوحد ساحات المواجهة وأن تشتعل انتفاضة في كل فلسطين .
- ⁠وكذلك أن يطور حزب #الله قواعد الاشتباك .
- ⁠وأن يصعد أنصار الله المواجهة بحيث يصبح البحر الأحمر ساحة حمراء حقا.

عندها ستتعزز منجزات المقاو مة التي تفرضها.

وأكثر ما يؤذيهم ويؤلمهم ليس العدو المجرم ولكنه العدو القريب شريكهم في الدم والدين والجوار من خلال الحصار الخانق الذي يمنع الغذاء والماء والدواء، ليس هذا فقط وإنما إمداد العدو المجرم القاتل بالغذاء والدواء والطاقة والسلاح.

فلا نامت أعين الجبناء.

يجب على الدول التي تدعم القضية الفلسطينية أن تجتمع وتتحد لإيصال المساعدات والغذاء والدواء وإقامة مخيمات وإيواء للنازحين الذين شتت بهم الحرب الجائرة من عدو غاشم وكيان حاقد بغيض وبدعم من قوى الكفر والطغيان أين حقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة التي أبرموا فيها القوانين ؟؟؟؟؟؟
لقد ضحك الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على الدول والشعوب بتلك القوانين التي تحافظ على تلك الحقوق المزعومة وهذه القوى المتغطرسة تبيد الأخضر واليابس بدعمها اللامحدود للكيان الغاصب وهي تدمر غزة وتقتل الإنسان من طفل وامرأة وشيخ وشاب وعلى مرأى ومسمع العالم حتى الدول العربية والإسلامية لم تستطع أن تفعل شيئاً لوقف هذه الحرب الجائرة وحكام العرب والمسلمين لم يستطيعوا أن ينصروا إخوانهم المسلمين في غزة وفلسطين، بل يفضحم إعلام الكيان وبعض المسؤولين الغربيين بموافقتهم على القضاء على حماس
ولا يدرون أو يتجاهلون ما ينتظرهم في كلا الحالين. نسأل الله العظيم ال

فقط #للتاريخ :

سيكتب #التاريخ أن #غزة كانت تقاتل لوحدها وحولها #الدول #العربية مدججة بالسلاح لم يحركوا ساكنا.
‏
سيكتب التاريخ أن متطوعين من دولة عربية تطوعوا في صفوف نجمة داوود الحمراء للمساعدة في علاج الجرحى الصهاينة.

سيكتب التاريخ أن أبناء غزة احتاجوا #الغذاء والدواء والماء وعلى مرأى الجميع ، لم تستطع أي دولة عربية او #اسلامية إدخال شاحنة معونات لإغاثاتهم .

‏سيكتب التاريخ أن غزة الصغيرة البسيطة المحاصرة منذ أكثر من "17" عاماً، قهرت جيش تخشاه كل الدول العربية.

سيكتب التاريخ أن غزة رسمت طريق الأمة وثبتت على مواقفها ولم ترضخ للإحتلال وأعوانه ، في الوقت الذي يهرول أغلبية قادة الدول العربية للتطبيع مع هذا الكيان الارهابي.

سيكتب التاريخ بأن حكام #العرب ذهبوا يهرولون للتضامن مع 12 قتيل في #فرنسا ، والان يتهربون من التضعضع 12 الف #شهيد في غزة.

إنها النذالة في أبشع صورها !!!.

لك الله يا #غزة
لقد تخلى عنك إخوتك في #الدين واخوتك في الدم واخوتك في الرحم.
لقد أسلمناك لعدو الله وعدوك .
لقد منعنا عنك الماء والغذاء والدواء وحاصرناك وسلمناك لكل شذاذ الأرض ، توحشا وجلسنا خلف الشاشات متفرجين على كيفية افتراس أطفالك ونساءك وكيفية تدمير مستشفايتك ومدارسك ومساجدك .

فكم نحن بشعون ومتخاذلون حينما نكتفي بمد أيدينا إلى السماء داعين لكم بالنصر .

ذكرنا من قبل في موقع #صفرد : لن تصح عباداتنا الشعائرية ما لم تصح عباداتنا التعاملية..

للأسف العالم كله الآن متواطئ ومشارك في سفك دماء أطفال ونساء وشيوخ أهل غزة، بمن فيهم الدول العربية والإسلامية … وحرمانها من الماء والغذاء والدواء .
ما يجري في غز ة يكشف عن مدى الذل الذي نعيشه في حضاراتنا اللإنسانية .
أهل غز ة ليسوا بحاجة إلى دعائنا وليسوا بحاجة أن نصلي على من مات منهم صلاة الغائب …

بل نحن بحاجة إلى دعائهم وصلاتهم.