#الفاسدين قد خانوا #الوطن …

بالنسبة لهم، الوطن ليس أكثر من #بقرة حلوب، يستفيدون من ثرواته ويستنزفون موارده لمصالحهم الشخصية. يستمتعون بحليبها هم وأزواجهم وأبناؤهم، ولا يفكرون أبداً في مستقبله أو مصلحة شعبه.

وحينما يجف ضرعها، ويبدأ الوطن بالاستنزاف، لا يترددون في ذبحه، ويتقاسمون لحمه وشحمه بلا رحمة، وكأن ما تبقى منه إرثٌ لهم فقط.

إنه لمن المفارقات الكبرى أن الوطن أصبح ملكاً للأغنياء، بينما الوطنية تُصبح مسؤولية الفقراء وحدهم.

لا نامت أعين هؤلاء الخونة والفسدة . الذين ينهبون الوطن ويغشون أبناءه ويبيعون مصالحه لأجل مكاسبهم الضيقة، هؤلاء سيُحاسبهم التاريخ والشعب. مهما طال بهم الزمن .

#صفرد

قبول وسكوت الانسان على فساد وظلم الحكومات والجماعات وظلم الإنسان لاخيه الانسان ، لا يعني اطلاقا قبول #الله سبحانه وتعالى وسكوته عن الظلم والظالمين ولا تعتقد ان الله يغير ماهو واقع من سفك للدماء وظلم قائم في حياتكم ، فانتم المعنيين بالتغيير في انفسكم اولاً وفي واقعكم.
﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾

والدور عليكم، انتم الذي لا يجب ان تستكينوا وان لا تسكتوا على من ظلموكم، فلكم حرية التغيير في افكاركم وواقعكم، ولكم القدره على ازاحة الظلم عن كاهلكم ومحاسبة الفاسدين، عليكم فقط بالتغيبر. (إِنَّ اللَّـهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بأنفسهم) .

‏الشعب الذي ينتخب الفاسدين والإنتهازييّن والمُحتالين والناهبين والخونة، لا يعتبر ضحية بل شريكاً في الجريمة .