6 ساعات منذ
(E)
قال واحد متملّق:
شوفوا ذاك #المسؤول، وين ما يكون محفل تلقوه حاضر، ما شاء #الله عليه يعرف يضبط نفسه .
فقلت :
الوطن لا يدار بكثرة المشاهد ولا تبنى الدول بزخم الخطابات وحده. فسنن #الحياة، كما سنن الطبيعة ، لا تعطي ثمارها على مدار العام، بل تمر بمراحل: زرع جاد ثم انتظار ثم يجني حصاد ما زرع !!!.
فالعمل العام ليس سباق صور ولا ماراثون تصريحات، وإنما مسؤولية تقاس بما ينجز على #الأرض . ومن أحسن الزرع، حسن حصاده، ومن زرع وهما لم يحصد إلا سرابا. وكما أن #النخلة لا تقاس بكثرة سعفها بل بجودة ثمرها، فإن المسؤول لا تقاس كفاءته بكثرة الظهور ولا بحسن المظهر ولا بكثرة الحركة، بل بما قدمه #للوطن، وما تركه من أثر، وما أضافه من قيمة حقيقية #للمواطن .
الأوطان لا تحتاج إلى من يكثر الحضور،
بل إلى من يحسن العطاء …
ولا إلى من يتقن الكلام …
بل إلى من يجيد الفعل.
الوطن ليس لافتة نرفعها في المناسبات، بل روح ننتمي إليها، فكن ممن يصلح لا ممن يصفق !!!.
شوفوا ذاك #المسؤول، وين ما يكون محفل تلقوه حاضر، ما شاء #الله عليه يعرف يضبط نفسه .
فقلت :
الوطن لا يدار بكثرة المشاهد ولا تبنى الدول بزخم الخطابات وحده. فسنن #الحياة، كما سنن الطبيعة ، لا تعطي ثمارها على مدار العام، بل تمر بمراحل: زرع جاد ثم انتظار ثم يجني حصاد ما زرع !!!.
فالعمل العام ليس سباق صور ولا ماراثون تصريحات، وإنما مسؤولية تقاس بما ينجز على #الأرض . ومن أحسن الزرع، حسن حصاده، ومن زرع وهما لم يحصد إلا سرابا. وكما أن #النخلة لا تقاس بكثرة سعفها بل بجودة ثمرها، فإن المسؤول لا تقاس كفاءته بكثرة الظهور ولا بحسن المظهر ولا بكثرة الحركة، بل بما قدمه #للوطن، وما تركه من أثر، وما أضافه من قيمة حقيقية #للمواطن .
الأوطان لا تحتاج إلى من يكثر الحضور،
بل إلى من يحسن العطاء …
ولا إلى من يتقن الكلام …
بل إلى من يجيد الفعل.
الوطن ليس لافتة نرفعها في المناسبات، بل روح ننتمي إليها، فكن ممن يصلح لا ممن يصفق !!!.