أيام حرب #فيتنام، وقف رجل خارج البيت الأبيض مع شمعة احتجاجا على الحرب، كل ليلة من بداية الحرب .

في إحدى الليالي سأله صحفي: يا سيدي، هل تعتقد حقاً أن احتجاجك الصغير هذا ووقوفك سيغير شيئًا؟

فأجاب الرجل المحتج: أنا لا آتي هنا لأغير شيئا. أنا آتي هنا حتى لا يغيروا مني.، لن أسمح لاندفاعهم المجنون بمحو إنسانيتي. سأبقى أعرف الحقيقة وأقول الحقيقة. سأقوم بدوري الصغير كل يوم محاولا البقاء إنسانًا، مستيقظا وحساسًا حتى لا تزيل الدنيا إنسانيتي.

نحن كذلك نتفاعل كل يوم ونكتب كل يوم وهو أقل القليل ، حتى لا تزيل الدنيا انسانيتنا ولا تموت القضيه في قلوبنا ، بل حتى لا يغيروا منا !!!.