كنا نعيش في ظلام الجهل والعبودية، نُعبد أصنامًا من صنع أيدينا، نُصدق أكاذيبها ونُطيع أوامرها دون تفكير. كنا نُؤمن بأن قوانينها هي الفضيلة، وأن أنظمتها هي طريق النجاة. كنا نُخاف سطوتها ونُسلم لها رقابنا.
ولكن، في السابع من اكتوبر، استيقظ فتيانٌ على صوت الحرية ينبض في قلوبهم. اجتمعوا عند السياج الذي يفصل بينهم وبين أحلامهم، فلم يجدوه. لقد كان السياج وهمًا في عقولهم، وهمًا زرعته الأنظمة الظالمة ليُقنعهم بالاستسلام.
اقتحم الشباب السياج الوهمي، وسقطت الأصنامُ الواحدة تلو الأخرى. لقد هدموا أصنام الظلم والفساد، وآمنا من جديد بحقيقة الحرية.
لقد أدرك الشباب أن للحرية بابًا واحدًا، واسعًا جدًا، يبدأ فقط باقتحام السياج الوهمي الذي يفصل بينهم وبين أحلامهم. لقد هدموا السياج، وفتحوا الباب على مصراعيه، فاندفعت الحرية كشلالٍ عظيم يملأ حياتهم بالفرح والأمل.
لقد هدمنا الأصنام وآمنا من جديد:
آمنا بحقنا في الحرية والكرامة.
آمنا بحقنا في الح
ولكن، في السابع من اكتوبر، استيقظ فتيانٌ على صوت الحرية ينبض في قلوبهم. اجتمعوا عند السياج الذي يفصل بينهم وبين أحلامهم، فلم يجدوه. لقد كان السياج وهمًا في عقولهم، وهمًا زرعته الأنظمة الظالمة ليُقنعهم بالاستسلام.
اقتحم الشباب السياج الوهمي، وسقطت الأصنامُ الواحدة تلو الأخرى. لقد هدموا أصنام الظلم والفساد، وآمنا من جديد بحقيقة الحرية.
لقد أدرك الشباب أن للحرية بابًا واحدًا، واسعًا جدًا، يبدأ فقط باقتحام السياج الوهمي الذي يفصل بينهم وبين أحلامهم. لقد هدموا السياج، وفتحوا الباب على مصراعيه، فاندفعت الحرية كشلالٍ عظيم يملأ حياتهم بالفرح والأمل.
لقد هدمنا الأصنام وآمنا من جديد:
آمنا بحقنا في الحرية والكرامة.
آمنا بحقنا في الح
10 الشهور منذ