فلسفة الثيران …
عندما تحيد الأسود ثورا واحدا وتنفرد به ويهرب باقي القطيع مفزوعا، ولكن سرعان ما تعود مسرعة لإنقاذ أخيهم بالحيوانية، فتبدأ بالتحلق حول زمرة الأسود الملكية والاقتراب منها ، وتبدأ زمرة الأسود بالتردد والتراجع، مما يغري قطيع الثيران بالهجوم على زمرة الأسود ومطاردتها .
ولكن للأسف نحن العرب عجزنا أن نكون حتى مثل قطعان الثيران ، فكم من دولة افترستها الضباع دون أن يصحو ضميرنا ، افترسوا فلسطين والعراق وكأن الأمر لا يعنينا، ولحقتها سوريا وليبيا واليمن والصومال .... وانهار القطيع وأصبحت زمرة الأسود تختار من الثيران ما تريد ومتى تشاء .
وهذا ليس على صعيد الدول والأنظمة وإنما كذلك على مستوى العلاقات الفردية ، فكم من موظف فصل من وظيفته بسبب مواقفه النبيلة او بسبب كلمة حق قالها ، فاستفرد به صاحب القرار وافترسه وقطيع الثيران يتفرج !!!.
أما آن لنا أن نرتقي إلى مستوى الثيران .
أما آن لنا أن نستفيد من فلسفة الثيران .
عندما تحيد الأسود ثورا واحدا وتنفرد به ويهرب باقي القطيع مفزوعا، ولكن سرعان ما تعود مسرعة لإنقاذ أخيهم بالحيوانية، فتبدأ بالتحلق حول زمرة الأسود الملكية والاقتراب منها ، وتبدأ زمرة الأسود بالتردد والتراجع، مما يغري قطيع الثيران بالهجوم على زمرة الأسود ومطاردتها .
ولكن للأسف نحن العرب عجزنا أن نكون حتى مثل قطعان الثيران ، فكم من دولة افترستها الضباع دون أن يصحو ضميرنا ، افترسوا فلسطين والعراق وكأن الأمر لا يعنينا، ولحقتها سوريا وليبيا واليمن والصومال .... وانهار القطيع وأصبحت زمرة الأسود تختار من الثيران ما تريد ومتى تشاء .
وهذا ليس على صعيد الدول والأنظمة وإنما كذلك على مستوى العلاقات الفردية ، فكم من موظف فصل من وظيفته بسبب مواقفه النبيلة او بسبب كلمة حق قالها ، فاستفرد به صاحب القرار وافترسه وقطيع الثيران يتفرج !!!.
أما آن لنا أن نرتقي إلى مستوى الثيران .
أما آن لنا أن نستفيد من فلسفة الثيران .
9 الشهور منذ
