الرفاه التي تعيشه المجتمعات الغربية مستمد من سياسات الهيمنة الاقتصادية واستغلال الموارد الطبيعية للشعوب المستضعفة.
ولعل المفارقة الكبرى تكمن في أن بعض الدول النامية التي تسبح بحمد الغرب وتتبنى سياساته، تجد نفسها أكثر تضرراً من غيرها. إن اعتماد هذه الدول على الدعم الغربي بشكل مطلق يجعلها عرضة للاستغلال والهيمنة. وفي حين أنها تسعى للحصول على رضا الغرب، فإنها في كثير من الأحيان تتنازل عن سيادتها ومواردها بشكل يعيق تنميتها المستدامة ويجعلها أسيرة لسياسات اقتصادية لا تحقق مصالحها الوطنية.
وما لم نتمكن من إعادة صياغة السياسات الاقتصادية العالمية لتكون أكثر إنصافاً، سيبقى الرفاه الغربي قائماً على معاناة الشعوب المستضعفة، وسيظل نجاحه ناقصاً ومشوباً بالظلم والاستغلال.
ولعل المفارقة الكبرى تكمن في أن بعض الدول النامية التي تسبح بحمد الغرب وتتبنى سياساته، تجد نفسها أكثر تضرراً من غيرها. إن اعتماد هذه الدول على الدعم الغربي بشكل مطلق يجعلها عرضة للاستغلال والهيمنة. وفي حين أنها تسعى للحصول على رضا الغرب، فإنها في كثير من الأحيان تتنازل عن سيادتها ومواردها بشكل يعيق تنميتها المستدامة ويجعلها أسيرة لسياسات اقتصادية لا تحقق مصالحها الوطنية.
وما لم نتمكن من إعادة صياغة السياسات الاقتصادية العالمية لتكون أكثر إنصافاً، سيبقى الرفاه الغربي قائماً على معاناة الشعوب المستضعفة، وسيظل نجاحه ناقصاً ومشوباً بالظلم والاستغلال.
6 الشهور منذ