من عجائب هذا الزمن أن نرى مشاهد تناقض الفطرة والمنطق. أن تجد غنيًا يسرق، رغم ما يملكه من مال وثروة، فإنه يختار الطريق الخاطئ، مدفوعًا بالجشع أو الطمع في المزيد.
وفي المقابل، نرى فقيرًا يتصدق بما يملك، رغم قلة موارده، فإنه يختار العطاء والكرم، مدفوعًا بالقناعة والإيمان بأن القليل الذي يملكه يمكن أن يكون كثيرًا في يد من يحتاج.
هذه المشاهد تذكّرنا بأن القيم الحقيقية لا تتعلق بما نملك من أموال أو ممتلكات، بل بما نحمله في قلوبنا من نزاهة وكرم. فالثراء ليس دائمًا معيارًا للأخلاق، كما أن الفقر ليس دليلًا على ضعف النفس. بل العكس، أحيانًا يكون الفقير أكثر غنىً بالنفس والقيم من الغني الذي افتقر إلى المبادئ.
وفي المقابل، نرى فقيرًا يتصدق بما يملك، رغم قلة موارده، فإنه يختار العطاء والكرم، مدفوعًا بالقناعة والإيمان بأن القليل الذي يملكه يمكن أن يكون كثيرًا في يد من يحتاج.
هذه المشاهد تذكّرنا بأن القيم الحقيقية لا تتعلق بما نملك من أموال أو ممتلكات، بل بما نحمله في قلوبنا من نزاهة وكرم. فالثراء ليس دائمًا معيارًا للأخلاق، كما أن الفقر ليس دليلًا على ضعف النفس. بل العكس، أحيانًا يكون الفقير أكثر غنىً بالنفس والقيم من الغني الذي افتقر إلى المبادئ.
3 الشهور منذ