Logo
رشاد الرئيسي
حين يسألك أحدهم: "كيف حالك؟" وتجيب قائلاً: "الحمد لله"، لا تجعل هذه الكلمة العظيمة تأتي من قلب مكسور أو على لسان يائس.

فـ"الحمد لله" ليست مجرد عبارة نقولها عند الضيق أو لنخفي وجعًا، بل هي إعلان إيمان، وثقة مطلقة بأن ما نحن فيه من حال، مهما بدا بسيطًا أو صعبًا، هو من خير الله ولطفه.

اعرف من هو الله، وافهم معنى الحمد. فكل نفس تتنفسه، وكل عافية تسكن جسدك، وكل ستر يغطيك، وكل قُوت يصل إليك، هو نعمة تستحق أن تُحمد. ابتسم وأنت تقول "الحمد لله"، وقلها بطمأنينة من يعرف أن الله لا يُدبّر لعباده إلا الخير، وأنه لا يُقدّر شيئًا عبثًا.

"الحمد لله" لا تُقال بحزن، بل تُقال بثقة، فهي البلسم الذي يداوي الجراح، وهي الغنى الحقيقي الذي يُغني الفؤاد عن ضيق الحال، وهي مفتاح الرضا وسر الطمأنينة. فمهما كانت ظروفك، ما دمت تحمد الله، فأنت بخير.

الحمد لله حمداً يُضيء العتمة، ويُحيي الأمل في القلب، ويُنعش الروح بالإيمان.

#صفرد
9 أيام منذ

لا توجد ردود حتى الآن!

يبدو أن هذا المنشور ليس به أي تعليقات حتى الآن. للرد على هذا المنشور من رشاد الرئيسي , انقر على في الجزء السفلي تحته