...(تتمة المنشور السابق)
هذه تقريرات بطعم الهزيمة وتدوير الفشل، فالغزاة الذين خاضوا معركةً يتقدمهم فيها جيوشُ دول عظمى في العالم، ومعهم جسور إمداد لا تتوقف، كانوا يسيرون فوق أسراهم في أنفاق الإعداد المجبولة بعرق ودم المرابطين ممن لازال يراغم وممن قضى نحبه ولم يبدل تبديلاً، ولم يفلح العدو مع "كامل التكنولوجيا" المصاحبة براً وبحراً وجواً، من محاولة فكّ شيفرة هذا الإعجاز الممتد لطول مئات الكيلومترات تحت الأرض، رغم الحصار المضروب على غزة لأكثر من 16 عاماً!!
يُضرب العدو فوق الأرض وتحتها، ويراغم في كل شبر يتقدم فيه، ويُنال منه نيل الإثخان المُحبط عزائمهم، والمبدد ثورتهم، ولا يجدون من طليعة أولياء الله ضعفاً أو انهزاماً؛ وإنما عزمٌ أكيد، وبأسٌ شديد.
قد أثبت أبناء "القسام" أنّ الأمة بخير، وأنها ليست عاجزة؛ وأنها قادرة على إحكام زمام مبادرة السبق والتقدم لتعود لسابق عهدها، وعظيم مجدها، ومُنْتَظَرِ وعدها.
د. محمود أبو نائل
هذه تقريرات بطعم الهزيمة وتدوير الفشل، فالغزاة الذين خاضوا معركةً يتقدمهم فيها جيوشُ دول عظمى في العالم، ومعهم جسور إمداد لا تتوقف، كانوا يسيرون فوق أسراهم في أنفاق الإعداد المجبولة بعرق ودم المرابطين ممن لازال يراغم وممن قضى نحبه ولم يبدل تبديلاً، ولم يفلح العدو مع "كامل التكنولوجيا" المصاحبة براً وبحراً وجواً، من محاولة فكّ شيفرة هذا الإعجاز الممتد لطول مئات الكيلومترات تحت الأرض، رغم الحصار المضروب على غزة لأكثر من 16 عاماً!!
يُضرب العدو فوق الأرض وتحتها، ويراغم في كل شبر يتقدم فيه، ويُنال منه نيل الإثخان المُحبط عزائمهم، والمبدد ثورتهم، ولا يجدون من طليعة أولياء الله ضعفاً أو انهزاماً؛ وإنما عزمٌ أكيد، وبأسٌ شديد.
قد أثبت أبناء "القسام" أنّ الأمة بخير، وأنها ليست عاجزة؛ وأنها قادرة على إحكام زمام مبادرة السبق والتقدم لتعود لسابق عهدها، وعظيم مجدها، ومُنْتَظَرِ وعدها.
د. محمود أبو نائل
4 أيام منذ