قرأنا في كتب التاريخ أن ألفونسو السادس، حين كان يحاصر طليطلة، جاءتْه وفودُ ملوك الطوائف يؤدّون الجزية إليه و يقدمون الولاء في أثناء حصاره لإخوانهم المسلمين!!
👇👇👇
كنا نمرّ بهذه الأسطر، فلا يخالجنا شكّ في أنهم خونة.. وإذا ذكرناها في مقال أو محاضرة أو كتاب، لم يكن ليدخل الشكّ إلى قلب قارئ أو سامع في أنهم خونة!!
لكنّا قد عشنا حتى رأينا هذا الموقف بأعيننا، وإذا بكثيرٍ ممن كان يقرأ ويشهد ويسمع معنا، يهتف بحياة "الخونة"، ويمجّد حكمتهم، ويثني على عظيم سياستهم!!
ثم يعود بي التاريخ لأتساءل: هل كان في بلاط ملوك الطوائف وشعوبهم أمثال هؤلاء المُطبّلين؟! أم أن هذا بؤسٌ جديدٌ انفرد به عصرُنا الكئيب، ولم يكن له مثيل؟!
وإن كان لهم مثيل، فهل تجاهلهم التاريخ لتفاهتهم وضآلتهم، فلم يروِ خبرهم؟!.. الله أعلم!!
وقرأنا في كتب التاريخ أيضًا أن سيف الدولة الحمداني، حين كان يقاتل ملك الروم، قد انحاز إلى هذا الملك بعضُ إخوانِ سيف الدولة وأبناءُ عمومته، فكانوا
👇👇👇
كنا نمرّ بهذه الأسطر، فلا يخالجنا شكّ في أنهم خونة.. وإذا ذكرناها في مقال أو محاضرة أو كتاب، لم يكن ليدخل الشكّ إلى قلب قارئ أو سامع في أنهم خونة!!
لكنّا قد عشنا حتى رأينا هذا الموقف بأعيننا، وإذا بكثيرٍ ممن كان يقرأ ويشهد ويسمع معنا، يهتف بحياة "الخونة"، ويمجّد حكمتهم، ويثني على عظيم سياستهم!!
ثم يعود بي التاريخ لأتساءل: هل كان في بلاط ملوك الطوائف وشعوبهم أمثال هؤلاء المُطبّلين؟! أم أن هذا بؤسٌ جديدٌ انفرد به عصرُنا الكئيب، ولم يكن له مثيل؟!
وإن كان لهم مثيل، فهل تجاهلهم التاريخ لتفاهتهم وضآلتهم، فلم يروِ خبرهم؟!.. الله أعلم!!
وقرأنا في كتب التاريخ أيضًا أن سيف الدولة الحمداني، حين كان يقاتل ملك الروم، قد انحاز إلى هذا الملك بعضُ إخوانِ سيف الدولة وأبناءُ عمومته، فكانوا
3 أيام منذ