عندما كنّا صغارًا، كنا نرتعب إن رأينا حذاءً مقلوبًا،
نهرع لتعديله ونحن نتمتم بالاستغفار،
خشية أن يُغضب ذلك الله أو يجلب الشؤم لبيتنا.
كبرنا…
صرنا نضحك من تلك المخاوف الطفولية،
ولم ننتبه أننا فقدنا معها نقاءً لا يُشترى.
لم يكن الحذاء المقلوب هو ما يُغضب الله،
بل القلب المقلوب الذي لم يعد يرتجف من خطأ،
ولا يلين لذكر، ولا ينهض لتعديل شيءٍ صغيرٍ قبل أن يُكتب.
فما أقسى أن يكبر الإنسان في العمر، ويصغر في الإحساس.
نهرع لتعديله ونحن نتمتم بالاستغفار،
خشية أن يُغضب ذلك الله أو يجلب الشؤم لبيتنا.
كبرنا…
صرنا نضحك من تلك المخاوف الطفولية،
ولم ننتبه أننا فقدنا معها نقاءً لا يُشترى.
لم يكن الحذاء المقلوب هو ما يُغضب الله،
بل القلب المقلوب الذي لم يعد يرتجف من خطأ،
ولا يلين لذكر، ولا ينهض لتعديل شيءٍ صغيرٍ قبل أن يُكتب.
فما أقسى أن يكبر الإنسان في العمر، ويصغر في الإحساس.
9 أيام منذ