Logo
رشاد الرئيسي
في الوقت الذي تبذل فيه الدولة جهودًا كبيرة لتمكين القوى العاملة العُمانية ودعمها، لا يزال بعض الوافدين تنسف ذلك العمل الوطني الدؤوب..

ونبرز هنا مثالين للإيجاز :

1️⃣ التحايل على الرواتب والدعم الوطني :
يُسجَّل الموظف العماني براتب قدره (500) ريال عُماني للاستفادة من الدعم الحكومي، بينما لا يتسلّم فعليًا سوى (300) ريال فقط، ويستولي المدير الوافد على بقية المستحقات بطرق ملتوية وغير قانونية.

2️⃣ الإحلال الوظيفي بالتضليل والخديعة :
يُقدَّم للعماني وعدٌ بالترقية، ويُطلب منه تدريب وافد جديد على مهامه، وبعد اكتمال التدريب تُفاجأ الكفاءات الوطنية بإنهاء خدماتها، ليحل الوافد مكانها بكل بساطة ودون أي اعتبار للجهود والمعرفة التي قدّمها العماني.

إن استمرار مثل هذه التجاوزات يمثل خطرًا على رؤية التعمين والتنمية الوطنية، ويهدر طاقات الشباب العماني الطموح.

لذلك، فإن التصدي لها واجب وطني يتطلب رقابة صارمة، وتشريعات رادعة، ووقفًا حازمًا لكل من يستغل خيرات هذا الوطن على حساب أبنائه.
17 ساعات منذ

لا توجد ردود حتى الآن!

يبدو أن هذا المنشور ليس به أي تعليقات حتى الآن. للرد على هذا المنشور من رشاد الرئيسي , انقر على في الجزء السفلي تحته