Logo
رشاد الرئيسي
المؤلم في محنة أهلنا في السودان أنَّ الخيارات أمامهم انعدمت تمامًا؛

لا قدرة على دفاع، ولا سبيل إلى فرار…
كأن الموت وحده ينتظرهم في كل اتجاه.

ونحن مثلهم عاجزون،
في غزة كان الأمل مع المقاومة يخفف الألم…
أما هنا، فلا نملك إلا دعاءً لا يوقف رصاصة، وصوتًا لا يدفع ظلمًا.

ومع ذلك، يبقى وعد الله أعظم عزاء:
﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه۪ ۝ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه۪﴾
فالخير لا يضيع، والظلم لا يدوم…
والعدل آتٍ لا محالة، ولو بعد حين.

اللهم كن لأهل السودان سندًا وفرجًا عاجلا !!!.
22 أيام منذ (E)

لا توجد ردود حتى الآن!

يبدو أن هذا المنشور ليس به أي تعليقات حتى الآن. للرد على هذا المنشور من رشاد الرئيسي , انقر على في الجزء السفلي تحته