في إحدى المرات، دعت إدارة المدرسة أولياء الأمور للمشاركة في إلقاء دروسٍ توعوية أسبوعية للطلبة، فبادرتُ باختيار موضوع عزيز على قلبي: دور الأسرة والأبناء .
سألني أحدهم مستغربا: ما الذي دفعك لتختار هذا الموضوع وتبادر دون تردد؟
ابتسمت وقلت له حكاية قديمة علها تجيب عن سؤاله:
كان هناك فلاح لا يزرع إلا ببذورٍ أصيلة، ثم يوزّع منها على جيرانه مجانًا. فسأله أحدهم: ألا تخشى أن ينافسوك بما أعطيتهم؟
فأجابه الفلاح بحكمةٍ بالغة: إن ضعفت زراعتهم، امتدت الآفات إلى حقلي، لذلك أقوّي حقولهم لأحمي زرعي.
ثم قلت له: وأنا أفعل الشيء ذاته؛ أزرع في عقول الناشئة بذور الخير، لأقوّي الأسر التي تحيط بأسرتي، والمجتمع الذي يظللنا جميعا،. فصلاح البيوت حولنا هو حصن لبيتنا، ورقيّ المجتمع من رقيّ أفراده.
ولعلّ في ذلك إجابة لنداء الله في قوله تعالى:
( وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا )
سألني أحدهم مستغربا: ما الذي دفعك لتختار هذا الموضوع وتبادر دون تردد؟
ابتسمت وقلت له حكاية قديمة علها تجيب عن سؤاله:
كان هناك فلاح لا يزرع إلا ببذورٍ أصيلة، ثم يوزّع منها على جيرانه مجانًا. فسأله أحدهم: ألا تخشى أن ينافسوك بما أعطيتهم؟
فأجابه الفلاح بحكمةٍ بالغة: إن ضعفت زراعتهم، امتدت الآفات إلى حقلي، لذلك أقوّي حقولهم لأحمي زرعي.
ثم قلت له: وأنا أفعل الشيء ذاته؛ أزرع في عقول الناشئة بذور الخير، لأقوّي الأسر التي تحيط بأسرتي، والمجتمع الذي يظللنا جميعا،. فصلاح البيوت حولنا هو حصن لبيتنا، ورقيّ المجتمع من رقيّ أفراده.
ولعلّ في ذلك إجابة لنداء الله في قوله تعالى:
( وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا )
10 أيام منذ
(E)