Logo
رشاد الرئيسي
من العجيب أن نشهد اليوم تزوير الحقائق والتاريخ أمام أعيننا، في عصر الصورة والبث المباشر وتعدد المصادر، !!!

فكيف إذا نطمئن تمامًا إلى دقة ما كُتب في عصور لم يكن فيها إلا قلم واحد وصوت واحد؟ كل طرف يدوّن الحدث كما يخدم روايته، وكل سلطة تصوغ الوقائع بما يحفظ صورتها، وكل أيديولوجيا تنتقي من الحقيقة ما يوافق رغبتها وتطمس ما يخالفها.

لذا يجب أن لا نتعامل مع #التاريخ كنص مقدس، بل كنص قابل للفحص والمراجعة. فالحقيقة غالبًا لا تسكن في #كتاب واحد، ولا في رواية واحدة، بل تتوزع بين السطور، وبين ما كُتب وما لم يُكتب.

التاريخ رواية كُتبت بيد الغالب، أو بمداد المصلحة، أو بذاكرة ناقصة ، البعض حين يكتبون لا يخلعون ذواتهم ولا أهواءهم، إلا من رحم ربي!!!.
5 ساعات منذ

لا توجد ردود حتى الآن!

يبدو أن هذا المنشور ليس به أي تعليقات حتى الآن. للرد على هذا المنشور من رشاد الرئيسي , انقر على في الجزء السفلي تحته