في هذا العالم الحقير،
حيث تُقاسُ القِيَمُ بالمظاهر، ويُوزَنُ الإنسان بما يملك لا بما يحمل في قلبه،
يبكي بائع المناديل على ناصية الطريق،
ثم يمسح دموعه بيده لأن بضاعته أثمن من حزنه.
وفي الجهة الأخرى من المشهد،
يظنّ بعض الناس أن تعلّم التحية هو قمة الأدب،
فينحنون في المظهر ويقسون في الجوهر،
يبتسمون في وجهك وهم يطعنونك من خلفك.
يا لسخرية الدنيا!
#الفقيرُ الذي يبيع المناديل أكثر طُهرًا من كثيرٍ ممن يرفعون شعارات الأخلاق،
ذلك لأنه لم يتعلّم التكلّف، بل علّمه الفقر أن يكون صادقًا حتى في دمعه.
حيث تُقاسُ القِيَمُ بالمظاهر، ويُوزَنُ الإنسان بما يملك لا بما يحمل في قلبه،
يبكي بائع المناديل على ناصية الطريق،
ثم يمسح دموعه بيده لأن بضاعته أثمن من حزنه.
وفي الجهة الأخرى من المشهد،
يظنّ بعض الناس أن تعلّم التحية هو قمة الأدب،
فينحنون في المظهر ويقسون في الجوهر،
يبتسمون في وجهك وهم يطعنونك من خلفك.
يا لسخرية الدنيا!
#الفقيرُ الذي يبيع المناديل أكثر طُهرًا من كثيرٍ ممن يرفعون شعارات الأخلاق،
ذلك لأنه لم يتعلّم التكلّف، بل علّمه الفقر أن يكون صادقًا حتى في دمعه.
8 أيام منذ