أهل #غزة أحياء ضربوا المثل في التضحية و الفداء ورفضوا أن يعيشوا أحياء يتوسلوا الخبز و الماء من دولة الاحتلال بل أن يحيوا حياة كريمة بعزة و إباء .

لأن هناك فرق بين تعيش حياة كلها ذل و هوان و بين أن تحيا كإنسان !!!.

فمن بقي حياً من أهل غزة فيحيا حياة كريمة كلها عزة و إباء و من ارتقى قتيلاً فإن نفسه الطاهرة الأبية ترتقى في السماء ، ليلتحقوا بمن سبقهم من الذين قتلوا في سبيل #الله و قد أخبرنا المولى أن الذين يقتلون في سبيل الله ليسوا أموات بل هم في جنة المأوى أحياء .

و جنة المأوى عند سدرة المنتهى و يغشى السدرة ما يغشى من آيات الله الكبرى وقد رءاها خاتم الأنبياء و كان هذا تكريم له من رب الأرض و السماء .

ولا عزاء للجبناء المتخاذلين الخونة و العملاء و لمن ارتضوا أن يعيشوا كالأنعام واهمين بما يسمى الانبطاح لأجل السلام و سوف توسمون بوصمة الخزي و العار من كافة الشرفاء الأحرار و من ملائكة السماء .