( قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُود )

قتل أصحاب الأخدود، ولم يقتل #المؤمنون بل أحياء كما وصفهم رب العالمين و لكن لا تشعرون .

فهل ستكرر قصة أصحاب الأخدود في هذا الزمان و نحن من نزعم أننا من أمة #القرآن عليها شهود .

و كل من يسكت عن جرائم بني صهيون بحق الناس الآمنين ويراهم يحرقون يومياً ويبادون فهم كأصحاب الأخدود لأنهم على ما يحصل من جرائم وحشية بحق أهل #غزة شهود وقد أصابهم العجز والوهن والجمود .

فلكل شيء له حدود، والتخاذل والجبن و الذل و الهوان له حدود، فإما أن تموت وأنت حر كريم أفضل من ان تعيش في ذل وهوان وأنت جبان و تذوق الموت يومياً بفقدان المشاعر الإنسانية وموت الضمير والوجدان .