Logo
رشاد الرئيسي
21 أيام منذ
ليست كلمة ( آسف ) أو ( أعتذر ) انتقاصاً من الكرامة، بل هي رسالة صادقة تقول للآخر: إن وجودك مهم عندي، ولا أريد أن أخسرك مهما كان الخلاف !!!.

الاعتذار قوة… لأنه يحمي ما نخشى أن نفقده !!!.
رشاد الرئيسي
19 أيام منذ
أصبحت السخرية عند البعض من الآخرين عادة مألوفة بين القريب والبعيد، تحت شعار (مجرد مزاح) !!!

فالكلمة التي تقال بدعوى الضحك قد تجرح قلبًا، أو تفسد علاقة، أو تسيء لإنسان في غيابه، بل قد تسقط صاحبها من عين الله قبل أن تسقطه من أعين الناس.

قال النبي ﷺ:
"لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه."

احفظ لسانك، فرب كلمة تضحكك اليوم... وتبكيك غدًا.
رشاد الرئيسي
18 أيام منذ
لا أحد يشعر بوجع السودان كأهل غزة، فكِلاهما ذاقَ مرارة الفقد والجوع والخذلان..كِلاهما رأى الموتَ يتجول بين الأزقة كما لو كان جارًا قديمًا يعرف كل الوجوه، كِلاهما ودَّع الأحبة بلا كفنٍ ولا وداعٍ أخير، كِلاهما صرخ ولم يُجِب أحد، استغاث ولم يُنصَف، نزفَ ولم يُضمد جُرحه أحد.
رشاد الرئيسي
17 أيام منذ (E)
في كثير من بلداننا العربية، يعيش المواطن صراعا يوميا فقط ليحصل على أبسط حقوقه من ماء ، كهرباء، وتعليم لأبنائه.

والبعض لا يتمتع بالعلاج المجاني ولا بفرص عمل كريمة، بينما تثقل كاهله الضرائب.

ورغم ذلك يطلب منه أن يغني للوطن المزدهر وأن يظهر ولاءه بالهتاف والرقص، وإلا وصم بالخيانة أو الجحود، وربما دفع الثمن غاليا كما حدث في دول عديدة.

وحين يهاجر يلوم نفسه، وحين يبقى يتحطم بصمت.
رشاد الرئيسي
16 أيام منذ
كًــل مسؤول لا يقبل الـنـقد ، فإن عمله فاسد، حتى لو تزيـن بعبارة ( للمصلحة العامة ).

فالمسؤول الذي يحسن الاستماع، يحسن القرار. والذي يجعل من النقد شريكا ، يجعل من الإصلاح طريقا !!!.
رشاد الرئيسي
15 أيام منذ
إذا كان راتبك لا يمنحك سوى القدرة على الأكل والنوم، دون أن يفتح أمامك بابا للتطور أو الاستقرار أو حتى لحلم بسيط بالمستقبل… فذلك ليس عملا كريما ، بل شكل جديد من العبودية في زمن يظن الناس أنهم أحرار.

إن العدالة الاقتصادية لا تعني أن يعمل الجميع، بل أن يعيش العامل بكرامة من عمله، وأن لا يتحول راتبه إلى فتات يبقيه على قيد الحياة فقط.

فلنراجع مفهوم (العمل) في مجتمعاتنا؛ هل هو وسيلة للتحرر… أم استمرار لعبودية بشكل آخر !!!؟.
رشاد الرئيسي
1 شهر منذ
نميل إلى سماع من يردد ما نريد أن نسمعه،
فنعيش في صدى أفكارنا ونغلق الأبواب على عقولنا.
الاختلاف لا يُفسد الفهم، وإنما يُنضجه،
فاستمع حتى وإن لم تُجِب، فربما في صوت الآخر اتساع لعقلك.