إذا زارك هاجس الفتور والذل واليأس مرةً
"فافتح كتب السِير وعِشّ قصص الرجال الأوفياء.."
وتأمل بلالًا وهو تحت الصخرة ؛ وبلال وهو يؤذن بعد سنوات على منارات الشام وقد عز الأسلام..
وتأمل عمار ابن ياسر وهو يشهد إستشهاد أمة سمية وأبوه ؛ وعمار بن ياسر بعد سنوات وهو والي الكوفة وقد نصر الله دينه ..
وتأمل البيت الحرام وحوله ثلاثمائة وستون صنمًا تُعبد ؛ ومكة بعد سنوات والجيش الفاتح يملأون أرجائها توحيدًا..
فكلنا بإذن الله سنشهد أنتصار الحق على الباطل وظهور أمة الإسلام
ولكن إذا جاء ذلك اليوم فكلٌ منا سيراجع نفسه..
"هل كان شريكًا في نصرة هذا الدين ! ، أم خاذلًا له ؟؟"
"والعاقبة للمتقين "

قال أحدهم يا معشر قريش !!!
إن الإرهابيين والمتطرفين من أتباع محمد يريدون أن يفسدوا عليكم دين آبائكم وأجدادكم فيحرمون الخمر والزنا والتبرج والزواج المثلي والمتعه والقوادة والربا والرقص والويسكي ، ويفسدوا عليكم تجارتكم وأموالكم من السياحة والسينما والمسرح.
ويمنعونكم من الفوائد والقمار والأسهم ويرفضون الليبرالية والعلمانية والدولة المدنية، والاعتدال، وحوار الحضارات والأديان، وسفور المرأة وتبرجها، ويريدون العودة إلى ظلام القرون الوسطى.
فماذا أنتم فاعلون؟؟
صاح أبو جهل وقال: الرأي أن نبعث من كل قناة مذيع، ومن كل جريدة صحفي، ونكثر برامج التشويش والكذب والتضليل، والتدليس، والتلبيس، وبث الدعايات، والتضخيم والتهويل، فينشر كل واحد عنهم الأكاذيب ويدس لهم الدسائس ويخوف الناس منهم حتى ينفضوا من حولهم وينفروا منهم. وهم لا يملكون أي قناة فضائية، كل القنوات بأيدينا.
ولا تنسوا نشر الإشاعات، وعمل الفبركات، وإشاعة الموبقات، واستخدام العاهرات، ودفع الدول

أرحب بجميع الصفارد والصفرودات بالبرنامج واتمنى اكون صفروده خفيفة عليكم مساء الخير

"ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها"
عندما تكون ضعيفا تقول : يا قوي ، وعندما تكون مظلوما تقول : يا جبار ، وعندما تكون مريضا تقول : يا شافي ، وعندما تكون فقيرا تقول : يا رزاق ...
وهكذا في كل منقلب لك تجد من أسماء الله ما تناجي به ربك ، وترتب به حياتك..