3 الشهور منذ
مدرسون عمانيون بلا عمل.. وأبواب التوظيف مفتوحة للوافدين: هل حان وقت إعادة ترتيب الأولويات؟
مع الاحترام والتقدير لوزارة التربية والتعليم الموقرة.. لكن يتوجب ان نطرح وجهة نظرنا الشخصية.. بالنظر إلى الوضع الحالي بعين العقل والواقعية، لا يمكننا تجاهل واقع أن هناك مدرسين عمانيين مؤهلين جالسين بلا عمل، بينما نشهد استجلاب وتوظيف مدرسين وافدين في نفس التخصصات. هذا الوضع يثير تساؤلات عميقة حول أولويات التوظيف في وزارة التربية والتعليم الموقرة، وهو ما يمس حياة الكثير من الأسر العمانية بشكل مباشر، خصوصاً الفئات الأكثر احتياجاً التي تعتمد على فرص العمل المحلية لتحسين أوضاعها المعيشية.
لنلقِ نظرة على الأرقام، حيث تكشف الإحصائيات الرسمية ثغرة واضحة في سياسات التوظيف. وفقًا لبيانات وزارة العمل لعام 2023، بلغ عدد المدرسين العمانيين الذين يبحثون عن عمل حوالي 5,000 مدرس، في حين أن عدد الوافدين الذين تم توظيفهم في قطاع التعليم تجاوز 12,000 مدرس في نفس
مع الاحترام والتقدير لوزارة التربية والتعليم الموقرة.. لكن يتوجب ان نطرح وجهة نظرنا الشخصية.. بالنظر إلى الوضع الحالي بعين العقل والواقعية، لا يمكننا تجاهل واقع أن هناك مدرسين عمانيين مؤهلين جالسين بلا عمل، بينما نشهد استجلاب وتوظيف مدرسين وافدين في نفس التخصصات. هذا الوضع يثير تساؤلات عميقة حول أولويات التوظيف في وزارة التربية والتعليم الموقرة، وهو ما يمس حياة الكثير من الأسر العمانية بشكل مباشر، خصوصاً الفئات الأكثر احتياجاً التي تعتمد على فرص العمل المحلية لتحسين أوضاعها المعيشية.
لنلقِ نظرة على الأرقام، حيث تكشف الإحصائيات الرسمية ثغرة واضحة في سياسات التوظيف. وفقًا لبيانات وزارة العمل لعام 2023، بلغ عدد المدرسين العمانيين الذين يبحثون عن عمل حوالي 5,000 مدرس، في حين أن عدد الوافدين الذين تم توظيفهم في قطاع التعليم تجاوز 12,000 مدرس في نفس
3 الشهور منذ
من عجائب هذا الزمن أن نرى مشاهد تناقض الفطرة والمنطق. أن تجد غنيًا يسرق، رغم ما يملكه من مال وثروة، فإنه يختار الطريق الخاطئ، مدفوعًا بالجشع أو الطمع في المزيد.
وفي المقابل، نرى فقيرًا يتصدق بما يملك، رغم قلة موارده، فإنه يختار العطاء والكرم، مدفوعًا بالقناعة والإيمان بأن القليل الذي يملكه يمكن أن يكون كثيرًا في يد من يحتاج.
هذه المشاهد تذكّرنا بأن القيم الحقيقية لا تتعلق بما نملك من أموال أو ممتلكات، بل بما نحمله في قلوبنا من نزاهة وكرم. فالثراء ليس دائمًا معيارًا للأخلاق، كما أن الفقر ليس دليلًا على ضعف النفس. بل العكس، أحيانًا يكون الفقير أكثر غنىً بالنفس والقيم من الغني الذي افتقر إلى المبادئ.
وفي المقابل، نرى فقيرًا يتصدق بما يملك، رغم قلة موارده، فإنه يختار العطاء والكرم، مدفوعًا بالقناعة والإيمان بأن القليل الذي يملكه يمكن أن يكون كثيرًا في يد من يحتاج.
هذه المشاهد تذكّرنا بأن القيم الحقيقية لا تتعلق بما نملك من أموال أو ممتلكات، بل بما نحمله في قلوبنا من نزاهة وكرم. فالثراء ليس دائمًا معيارًا للأخلاق، كما أن الفقر ليس دليلًا على ضعف النفس. بل العكس، أحيانًا يكون الفقير أكثر غنىً بالنفس والقيم من الغني الذي افتقر إلى المبادئ.