24 أيام منذ
فاجعة الأسرة في العامرات …
ما حدث يثبت أننا بحاجة إلى منظومة متابعة حقيقية ..للمتقاعدين، كبار السن، والأسر التي تمر بظروف صعبة. هؤلاء الناس غالبًا يعيشون بصمت، يخجلون أن يطلبوا العون، أو يخفون معاناتهم عن الجميع… حتى يفاجئنا الخبر الصادم.
لذلك، من الضروري إنشاء: جمعية المتقاعدين ، لمتابعة أحوال المتقاعدين بشكل دوري، والتنسيق مع الجهات الرسمية والجمعيات الخيرية للوصول للحالات قبل أن تتفاقم.
فلنحوّل الدرس المرّ إلى مبادرة تحفظ كرامة المواطن، وتحمي الأسر، وتمنع تكرار مثل هذه الأحداث المؤلمة.
ما حدث يثبت أننا بحاجة إلى منظومة متابعة حقيقية ..للمتقاعدين، كبار السن، والأسر التي تمر بظروف صعبة. هؤلاء الناس غالبًا يعيشون بصمت، يخجلون أن يطلبوا العون، أو يخفون معاناتهم عن الجميع… حتى يفاجئنا الخبر الصادم.
لذلك، من الضروري إنشاء: جمعية المتقاعدين ، لمتابعة أحوال المتقاعدين بشكل دوري، والتنسيق مع الجهات الرسمية والجمعيات الخيرية للوصول للحالات قبل أن تتفاقم.
فلنحوّل الدرس المرّ إلى مبادرة تحفظ كرامة المواطن، وتحمي الأسر، وتمنع تكرار مثل هذه الأحداث المؤلمة.
1 شهر منذ
(E)
في إحدى المرات، دعت إدارة المدرسة أولياء الأمور للمشاركة في إلقاء دروسٍ توعوية أسبوعية للطلبة، فبادرتُ باختيار موضوع عزيز على قلبي: دور الأسرة والأبناء .
سألني أحدهم مستغربا: ما الذي دفعك لتختار هذا الموضوع وتبادر دون تردد؟
ابتسمت وقلت له حكاية قديمة علها تجيب عن سؤاله:
كان هناك فلاح لا يزرع إلا ببذورٍ أصيلة، ثم يوزّع منها على جيرانه مجانًا. فسأله أحدهم: ألا تخشى أن ينافسوك بما أعطيتهم؟
فأجابه الفلاح بحكمةٍ بالغة: إن ضعفت زراعتهم، امتدت الآفات إلى حقلي، لذلك أقوّي حقولهم لأحمي زرعي.
ثم قلت له: وأنا أفعل الشيء ذاته؛ أزرع في عقول الناشئة بذور الخير، لأقوّي الأسر التي تحيط بأسرتي، والمجتمع الذي يظللنا جميعا،. فصلاح البيوت حولنا هو حصن لبيتنا، ورقيّ المجتمع من رقيّ أفراده.
ولعلّ في ذلك إجابة لنداء الله في قوله تعالى:
( وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا )
سألني أحدهم مستغربا: ما الذي دفعك لتختار هذا الموضوع وتبادر دون تردد؟
ابتسمت وقلت له حكاية قديمة علها تجيب عن سؤاله:
كان هناك فلاح لا يزرع إلا ببذورٍ أصيلة، ثم يوزّع منها على جيرانه مجانًا. فسأله أحدهم: ألا تخشى أن ينافسوك بما أعطيتهم؟
فأجابه الفلاح بحكمةٍ بالغة: إن ضعفت زراعتهم، امتدت الآفات إلى حقلي، لذلك أقوّي حقولهم لأحمي زرعي.
ثم قلت له: وأنا أفعل الشيء ذاته؛ أزرع في عقول الناشئة بذور الخير، لأقوّي الأسر التي تحيط بأسرتي، والمجتمع الذي يظللنا جميعا،. فصلاح البيوت حولنا هو حصن لبيتنا، ورقيّ المجتمع من رقيّ أفراده.
ولعلّ في ذلك إجابة لنداء الله في قوله تعالى:
( وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا )
1 عام منذ
سنوات طويلة يقضيها الوالدين في العمل بجد وتضحية، واضعين نصب أعينهم تحقيق حلم أبنائهم وضمان مستقبلهم.
بعد مضي تلك السنوات، وبعد إنفاق المال والوقت، وسهر الأبناء لتحصيل العلم، إذ نجدهم إما في المنزل بدون عمل، أو يبحثون عن وظيفة بلا جدوى، أو يفكرون في #الهجرة بحثًا عن فرص في مكان آخر.
وفي النهاية يضع #الأسرة في موقف صعب، إذ ينتهي بهم الأمر وقد تشتت شملهم رغم كل ما بذلوه .
ولعل الناجين من هذه الدائرة هم قلة، ممن استطاعوا إيجاد طريقة ما ، واستقرارًا نسبيًا.
بعد مضي تلك السنوات، وبعد إنفاق المال والوقت، وسهر الأبناء لتحصيل العلم، إذ نجدهم إما في المنزل بدون عمل، أو يبحثون عن وظيفة بلا جدوى، أو يفكرون في #الهجرة بحثًا عن فرص في مكان آخر.
وفي النهاية يضع #الأسرة في موقف صعب، إذ ينتهي بهم الأمر وقد تشتت شملهم رغم كل ما بذلوه .
ولعل الناجين من هذه الدائرة هم قلة، ممن استطاعوا إيجاد طريقة ما ، واستقرارًا نسبيًا.
1 عام منذ
من أنواع الجهاد…
جهاد كل رجل و امرأة من أجل الحفاظ على بيوتهم، و بقاء ودهم، و صلاح أولادهم!!
فالحرب على الأسرة أصبحت عالمية!!
تشارك فيها الحكومات بسنِّ القوانين.. و الإعلام بتدمير القيم و هزّ الثوابت..
و الأهل بالحمق و سوء التصرف..
والزوجان بتأخير التصافي، و النظر إلى الغير،
و مشاورة غير ذي الصفة، و قلة الدين،
و الانشغال بالحق عن الواجب!!
جاهدوا ما استطعتم من أجل بيوتكم…
فإنها-لو علمتم- آخر القلاع!
جهاد كل رجل و امرأة من أجل الحفاظ على بيوتهم، و بقاء ودهم، و صلاح أولادهم!!
فالحرب على الأسرة أصبحت عالمية!!
تشارك فيها الحكومات بسنِّ القوانين.. و الإعلام بتدمير القيم و هزّ الثوابت..
و الأهل بالحمق و سوء التصرف..
والزوجان بتأخير التصافي، و النظر إلى الغير،
و مشاورة غير ذي الصفة، و قلة الدين،
و الانشغال بالحق عن الواجب!!
جاهدوا ما استطعتم من أجل بيوتكم…
فإنها-لو علمتم- آخر القلاع!