اليوم في خطبة #الجمعة … كان الامام يدعو ويتوسل في الدعاء بالشيوخ الركع والعجائز والبهائم والأطفال ، فما هو الفرق بالذي ننكره من الذين يتوسلون في الدعاء وطلب الرزق والشفاء من #الله بحق وحرمة النبي الاكرم محمد وآله الاطهار !!!.

أليس التوسل لغير الله والاستغاثة بالأموات، والذبح لهم شرك !!!.

ألم يقل سبحانه وتعالى على لسان المشركين:

( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى [الزمر:3 ]..

( هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ [يونس:18]،

( قُلۡ أَفَٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ لَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ نَفۡعٗا وَلَا ضَرّٗاۚ ….)

أليس هذا #الشرك الأكبر !!؟
أليس هذا غلو وبدع في #الدين !!؟

لماذ لا نتجه بالدعاء مباشره إلى الحي القيوم الذي لايموت مالك الملك رب العزه والجلال .

ما رأيكم أنتم !!!؟ .

عندما انقطع الوحي عن النبي لفترة … ظل #المشركين يقولوا قلاك ربك !!!.

يعني إلهك تركك يا #محمد، ففي تلك الاوقات كان رسول #الله حزين …

وفجأة وبدون أي مقدمات نزلت سورة #الضحى وما أجملها من مواساة ربانيه، قال فيه الله تعالى :
" ما ودعك ربك وما قلى"
وقوله تعالى :
" ولسوف يعطيك ربك فترضى"

ولهذا كلنا نعرف ان انقطاع الخير لبعض الوقت هو مجرد تهيئة لفيضان خير جديد وان خزائن الله لا تنفد و کرمه ليس له حدود رغم أنف كل حقود .

فلا تحزن فإن الخير آت ولو انقطع عنك مدده أو أصابك ضيق وتكالبت عليك الهموم .

كن واثقا بالله .

لايشوه الإسلام أكثر ممن يستجدي الناس ليقبلوا أحكامه وتشريعاته؛
ومن يحاول تجميل الدين بعيون أعدائه ليظهر بمظهر المتسامح الوسطي الكيوت..
رسول اللهﷺ وصحابته رضوان الله عليهم جالدوا الكفار والمشركين ودافعوهم غير آبهين بتجميل صورة الإسلام لديهم فكان للمسلم عزة وأنفه ومهابه لاتوجد لدىٰ أحدٍ غيره..