نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى رجال #شرطة #عُمان السلطانية على يقظتهم المعهودة العالية وجهودهم المتواصلة في حفظ الأمن وصون الممتلكات، حيث جسّدوا معنى الكفاءة والمسؤولية في التعامل السريع والحازم مع الجريمة.

إن إلقاء القبض على #اللصوص ومنفذي #الجرائم يؤكد أن عين #القانون لا تنام، وأن عُمان، بقيادتها وأجهزتها الأمنية، بلد أمن وأمان لا يُسمح فيه بالعبث أو التعدي، مهما كانت الصفة أو الجنسية.

تحية تقدير لكل رجل أمن سهر ليطمئن #الناس، ورسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه الإضرار بأمن هذا الوطن:

في عُمان، العدالة حاضرة، والشرطة بالمرصاد ..

الأذان الذي نحن بحاجة إليه في #الوطن العربي أن نسمعه اليوم ليس فقط نداء #الصلاة،

بل نداء الضمير والعدل:

﴿أيتها العير إنكم لسارقون﴾

سارقون للوطن، لسارقين حقوق الناس، لسارقين أحلام الأجيال ، فلا قدسية لفساد، ولا صمت على من باع #البلاد والعباد .

والحق حين يُرفع صوته يكون أصدق من كل شعارات الزيف.

ْ
إلى الشُّعث الغبر..
وإلى الشُّمِّ الأُباة، المُرابطين على ثغُور هذه الأمَّة
وبقاعِ العزّ في كل مكَان، الذين حملوا أرواحَهُم ومضَوا يُكابدون الصِّعاب، النافرون إذ تقاعس الناس، الباذلون إذ بخل الناس، الكارّون إذ أدبر الناس ..

تقبل اللّٰه منكمُ الصبر والثَّبات والتضحية
وكل عامٌ وكل يومٌ وأنتم لحصون الأعداء
فَاتحين ومنصورين ..

#مجاهدينا_الصادقين

قد يُدهشك أن ترى بعض #السحرة أو العرافين أو المنجمين يدّعون علم الغيب عن طريق الأرواح أو التنجيم ، متخذين من الأكاذيب وسيلة للتكسب. هؤلاء يبيعون الأوهام للناس، مستغلين الضعف الايماني فيهم، ويُغلفون دعاواهم باسم #الدين أو العلم الزائف.

جعلوا من خداع الناس مصدر رزقهم، واشتروا بآيات #الله ثمنًا قليلًا.

لكنّ المثير للتعجب حقًا هو كيف يصدّقهم بعض الناس، وهم يقرؤون قول الله تعالى:

﴿عَـٰلِمُ ٱلۡغَیۡبِ فَلَا یُظۡهِرُ عَلَىٰ غَیۡبِهِۦۤ أَحَدًا﴾

الله سبحانه وتعالى قد أوضح بجلاء أن علم الغيب خاص به وحده، فلا يُظهر عليه أحدًا إلا من ارتضى من رسله. ومع ذلك، نجد من يركض خلف هؤلاء #الدجالين، يصدق كذبهم، ويدفعون لهم الاموال،
متناسين أن هذا يُعدّ شركا، لان الله وحده عالم الغيب.

﴿وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍ إِن یَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لَا یُغۡنِی مِنَ ٱلۡحَقِّ شَیۡـًٔا﴾ .

كان أحد العرب جباناً، يُضرَبُ به المثل في الجبن.
رُوِيَ عنه أن كلبا دخل بيته في ظلام الليل، فخرج هو و زوجته من المنزل،
و تناول السيف، و أخذ يقول: الله أكبر وعد الله حق.
فاجتمع له أهل الحي يسألونه عن ما حدث.
فقال: عدوٌ محاربٌ انتهك حرمة بيتي،
و دخل عليَّ و هو الآن في البيت،ثم نادى بصوتٍ عالٍ:
اخرج ان كنت تريد المبارزة،فأنا أبو المبارزة،
و إن كنت تريد قتالا فأنا شجاعها،
و إن كنت تريد المسالمة، فأنا عندك في المسالمة.
فلما أحس الكلب بجلبة الناس، خرج من بينهم، فألقى السيف من الخوف،
و قال: الحمد لله الذي مسخك كلبا و كفانا حربا .
الحكمة
من أهم سمات الجبان أنه يصدر صوتا عاليا وقت الخوف كأنه يتميز بالشجاعة.
صاحب الصوت العالي هو الجبان الذي لا يتميز بالحكمة أو الثقة بالنفس.

‏أكثر الناس يلتفّون حول أشباههم لاحول من يحسبون بأنه على الحق.
من يطلب رضا الله سيبحث عن أقرانه ومن كان في قلبه مرض سيبحث عن أقرانه.. والطيور على أشكالها تقع
فلا تغتم إذا وجدت حول المنافق الكثير من الناس، فكل مافي الأمر أنهم وجدوا من يمثلهم ويتحدث بما في صدورهم من كفر وزندقة.
وفي جهنم متسع للجميع

‏أكثر الناس يلتفّون حول أشباههم لاحول من يحسبون بأنه على الحق.
من يطلب رضا الله سيبحث عن أقرانه ومن كان في قلبه مرض سيبحث عن أقرانه.. والطيور على أشكالها تقع
فلا تغتم إذا وجدت حول المنافق الكثير من الناس، فكل مافي الأمر أنهم وجدوا من يمثلهم ويتحدث بما في صدورهم من كفر وزندقة.
وفي جهنم متسع للجميع

الالحاد والكفر ليس خطرا على الاسلام والناس، بقدر الفساد هو الأخطر ويجب محاربته علانية .. والذي يرتكب الفساد هو بمثابة المجرم ..

( قَالُوٓاْ أَتَجۡعَلُ فِيهَا مَن يُفۡسِدُ فِيهَا وَيَسۡفِكُ ٱلدِّمَآءَ )

والمجرم هو عكس المسلم ..

( أَفَنَجۡعَلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ كَٱلۡمُجۡرِمِينَ ، مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ ).

ولهذا من المؤسف أن تكون عبادات بعض الاشخاص مجرد حركات وعادات … وليست سلوكا في الحياة …

فالكثير مثلاً يصلي، ولكن كم منهم نهته صلاته عن السرقه والغش والكذب والنفاق والفساد !!!.