ما نحن فيه من ذل بسبب أناس بتروا الدين وجعلوه محصوراً بين دين يُسر ونبي رحمة بفهمهم المغلوط ..
فأضاعوا حقوقاً وأهانوا شريعة الإسلام ..
فعندما قتل الحبيب ﷺ 700 أسير في نهار بعد أن غدروا وخالفوا العهد ..
كان نبي رحمة ..
وعندما أرسل صحابة لاغتيال زعماء الكفر ككعب وأبي رافع في بيوتهم لأنهم سبوه وسبوا الإسلام وذكروا نساء المسلمين بسوء..
كان نبي رحمة ..
وعندما صَلَب أناس في جذوع النخل بعد أن قطع أيديهم وأرجلهم من خلاف وسمر أعينهم بالمسامير لغدرهم وقتلهم من عالجوهم من صحابة وهم مرضى وسرقوا إبلهم فوق كل هذا ..
كان أيضا نبي رحمة ..
وعندما قال عن نساء وأطفال الكفار : (هم منهم) بعد أن قتلهم الصحابة لجرائمهم وقتالهم للمسلمين ..
كان نبي رحمة..
وعندما رجم الزاني وقطع يد السارق وعلم الصحابة أن يحثوا التراب في أفواه المداحين
كان كذلك نبي رحمة
أما أن يظن ظان أن النبي كان فقط يحمل قذارة اليهودي (قصة غير صحيحة)
ويتبسم في وجه خانقه ويسامح