الذين لا ينطلقون من منطلق إسلامي في الصراع يفسدون أكثر مما يصلحون، ولا فائدة من حشدهم تحت حجة استثمار الجهودِ والكارثةُ أن يتم تصديرهم لناشئة المسلمين تحت ذات الحجة، يحكي ابن تيمية-أيام التتار-عن فرقةٍ كان خلافها مع التتار خلافاً دنيوياً، لم يسعَ ابن تيمية لضمهم، بل ذهبَ إلى وصفهم بالنفاق؛ إذ ارتضوا دينهم ولم يرتضوا دنياهم وما أكثر هؤلاء أمس واليوم وغداً.
11 الشهور منذ