العبد الخسيس
-يذهب إلى البنك لفتح حساب فيوقّع على كومة من الأوراق دون أن يعرف ما فيها، أو يجرؤ حتّى على قراءتها.
-يذهب إلى شركة اتصالات فيوقّع على العقد صاغرًا دون أن يجرؤ على الاعتراض على شيء فيه.
-ينفّذ القوانين ويدفع الضرائب ويشتري بالأسعار مهما ارتفعت ولا أحد يأخذ رأيه في شيء من أمور الدولة.
-يعيش عبدًا ينفّذ الأوامر، ولا يستطيع أن يقول لشرطي مرور أنا غير مقتنع بالتوقف عند الإشارة الحمراء لأنّه يعلم بأنّه سيُضرب بالحذاء،
لكن إذا تعلّق الأمر بحكم من أحكام الإسلام صار له عقل يقبل ويرفض، ورأي يبديه.
الحقيقة أنّ أمثال تلك النوعية من المحسوبين على الإسلام ليست مشكلتهم في العبوديّة والطاعة العمياء لأنّ نفوسهم الخسيسة مجبولة عليها، إنّما مشكلتهم في طاعة الله حصرًا.
-يذهب إلى البنك لفتح حساب فيوقّع على كومة من الأوراق دون أن يعرف ما فيها، أو يجرؤ حتّى على قراءتها.
-يذهب إلى شركة اتصالات فيوقّع على العقد صاغرًا دون أن يجرؤ على الاعتراض على شيء فيه.
-ينفّذ القوانين ويدفع الضرائب ويشتري بالأسعار مهما ارتفعت ولا أحد يأخذ رأيه في شيء من أمور الدولة.
-يعيش عبدًا ينفّذ الأوامر، ولا يستطيع أن يقول لشرطي مرور أنا غير مقتنع بالتوقف عند الإشارة الحمراء لأنّه يعلم بأنّه سيُضرب بالحذاء،
لكن إذا تعلّق الأمر بحكم من أحكام الإسلام صار له عقل يقبل ويرفض، ورأي يبديه.
الحقيقة أنّ أمثال تلك النوعية من المحسوبين على الإسلام ليست مشكلتهم في العبوديّة والطاعة العمياء لأنّ نفوسهم الخسيسة مجبولة عليها، إنّما مشكلتهم في طاعة الله حصرًا.
11 الشهور منذ