لا يوجد طوائف منتسبه الى الإسلام أكثر وقاحة ممن يسمون أنفسهم بالمعتدلين، ولا أحسب أنه ظهر في تاريخ الإسلام أشد جرأة منهم في الطعن بمن نفر في سبيل الله إن لم يقاتل على هواهم ويتبع تنظيراتهم، والعجيب أنهم لاينفرون أبداً مهما أُستبيحت أرض الإسلام.
وإن نفروا كانوا أول من يفاوض ويتنازل.
وإن نفروا كانوا أول من يفاوض ويتنازل.
8 الشهور منذ