Logo
رشاد الرئيسي
1 شهر منذ
هل ما نسمعه من زقزقات العصافير فرحٌ نابع من الحرية، أو لقاءٌ بين الأحبة على غصن شجرة.

وربما يكون الصوت الذي نسمعه هو صرخة ألم، أو نداء لمفقود، أو حتى بكاء لطير صغير يبحث عن حضن الأمان في هذا العالم المليء بالتحديات.

كثيراً ما تشبه حياتنا زقزقة العصافير. نحن أيضاً نصدر أصواتنا الخاصة في مواجهة الحياة؛ نضحك، نبكي، نعبر عن مشاعرنا دون أن يفهم الآخرون حقًا ما نخفيه خلف تلك الأصوات. هل تلك الضحكات نابعة من فرح حقيقي؟ أم أنها تغطي حزناً دفيناً؟ وهل تلك الدموع هي دموع ألم أم فرحة؟ مثلما لا نعرف حقيقة زقزقة العصافير، لا يعرف الآخرون حقيقة مشاعرنا الكامنة خلف أصواتنا اليومية.

العصافير تُذكِّرنا بأن الحياة، على الرغم من قسوتها وأحزانها، ما زالت تحتوي على لحظات من الجمال البسيط الذي يمكننا أن نستمتع به. سواء كانت تغني فرحًا أو تبكي ألمًا، فإن زقزقتها لا تزال تملأ الكون بشيء من النقاء، شيء من الأمل.

#صفرد
رشاد الرئيسي
1 شهر منذ
لا تقولوا: ما فقدناه من #القادة خسارة لا تُعوض، فالله أكرم وأعظم من أن يترك #الأمة بلا تعويض أو بديل.

قد نفقد رموزاً وقادة تركوا بصماتهم، وأثروا في مجتمعاتهم، لكن #الله، برحمته وكرمه، يختار من يخلفهم ليواصل المسيرة ويحقق الخير.

من يعتقد أن فقدان قائد يعني انهيار الأمة فهو يغفل عن سنن الله في الكون. فالتاريخ شهد على أن الشعوب لا تموت بفقد قائد، بل تستمد من خسائرها القوة للوقوف مجدداً.

القوة الحقيقية تكمن في الإيمان بأن الله لا يترك عباده، وأن العوض دائماً يكون بحكمة وتوقيت إلهي.

فالتغيير سنة #الحياة، والقادة الجدد يأتون بما يناسب أزمنتهم، يحملون رايات جديدة ويقودون الأمة إلى آفاق جديدة.

#صفرد

لم يتم العثور على شيء!

معذرة , لم نتمكن من العثور على أي شيء في قاعدة البيانات الخاصة بنا لاستعلام البحث {{search_query}}. الرجاء المحاولة مرة أخرى بكتابة كلمات رئيسية أخرى.