Logo
رشاد الرئيسي
11 ساعات منذ
النوايا الطيبة هي سر عجيب في #الحياة؛ قد لا نراها، لكنها تصنع فارقًا كبيرًا في المصائر. في قصة يوسف عليه السلام اجتمع القريب والغريب، لكن تفاوتت النوايا:
فالقريب قال: اقتلوا يوسف !!!
والغريب قال: أكرمي مثواه !!!.

هكذا يعلّمنا #القرآن أن المحبة رزق، وأن #الله يضع هذا الرزق في القلوب التي يشاء. قد يكون أقرب الناس إليك لا يحمل لك الخير، بينما يرزقك الله عطفًا ومودة من شخص لم تكن تتوقعه.

لذلك لا تغترّ بالمكانة أو القرابة أو الظاهر، فالعبرة دائمًا بما تحمله القلوب من صدق ورحمة. وحين تصحّ النية، يفتح الله أبوابًا لا تخطر على بال لأن النوايا الطيبة طريق إلى البركة، والحب رزق، والقلوب بيد الله .
رشاد الرئيسي
1 عام منذ
هل ما نسمعه من زقزقات العصافير فرحٌ نابع من الحرية، أو لقاءٌ بين الأحبة على غصن شجرة.

وربما يكون الصوت الذي نسمعه هو صرخة ألم، أو نداء لمفقود، أو حتى بكاء لطير صغير يبحث عن حضن الأمان في هذا العالم المليء بالتحديات.

كثيراً ما تشبه حياتنا زقزقة العصافير. نحن أيضاً نصدر أصواتنا الخاصة في مواجهة الحياة؛ نضحك، نبكي، نعبر عن مشاعرنا دون أن يفهم الآخرون حقًا ما نخفيه خلف تلك الأصوات. هل تلك الضحكات نابعة من فرح حقيقي؟ أم أنها تغطي حزناً دفيناً؟ وهل تلك الدموع هي دموع ألم أم فرحة؟ مثلما لا نعرف حقيقة زقزقة العصافير، لا يعرف الآخرون حقيقة مشاعرنا الكامنة خلف أصواتنا اليومية.

العصافير تُذكِّرنا بأن الحياة، على الرغم من قسوتها وأحزانها، ما زالت تحتوي على لحظات من الجمال البسيط الذي يمكننا أن نستمتع به. سواء كانت تغني فرحًا أو تبكي ألمًا، فإن زقزقتها لا تزال تملأ الكون بشيء من النقاء، شيء من الأمل.

#صفرد

لم يتم العثور على شيء!

معذرة , لم نتمكن من العثور على أي شيء في قاعدة البيانات الخاصة بنا لاستعلام البحث {{search_query}}. الرجاء المحاولة مرة أخرى بكتابة كلمات رئيسية أخرى.