مع اقتراب ذكرى مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم .

علينا تجديد البيعة في اتباع سنته المطهرة ،، ونهجه المكرم ،، ودعوته المباركة ،، وسيرته ومسيرته العطرة.

الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا وقائدنا وملهمنا.

لا يغرنكم كثير من الداعين لقيام دولة للمسلمين المتكبرين على الاخرين مدعين انهم من سيقيمها،فاذا ظهر الحق مع غيرهم كانوا كاليهود ،تكبروا على اهل المدينة ظانين ان الرسول سيكون منهم فلما ظهر مع غيرهم كانوا من اشد المحاربين له حسدا من عند انفسهم،
فلذلك هم مغضوب عليهم،عرفوا الحق وانكروه..

حين تقرأ حديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام؟
عن افتراق الامة الى بضع وسبعون فرقه!!
هل سألت نفسك اي فرقه تتبع؟؟
هل بحثت يوما عن انصار الفرقه الناجيه وأيدتهم ولو بكلمه؟؟
راجع عقيدتك قبل فوات الاوان.

مساكين وواهمون أولئك الذين يريدون نصرا بلا حرب وتمكينا بلا تضحيات لن تقوم للمسلمين دولة إلا بعد بلاء طويل ومحنة شديدة وحتى يدفع الصادقون ثمنها من دمائهم وأشلائهم
قال تعالى :
( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب )البقرة

-إن شئت أن تتوسط الكفر والايمان حتى لا تقول هذا منكرا وهذا معروفا
وتبيع كرامتك وتنسلخ عن دينك وتحسب أنك ممن يحسنون صنعا فعليك بالإخوان ..
-وإن شئت ان تشرك بالله وترتكب أفضع الجرائم قتل ، إغتصاب ، هدم ، تشريد، نهب ممتلكات ، تحت عمامة السيد فعليك بالشيعة ..
-وإن شئت أن تتخذ لله أنداداً تسبح بحمدهم وتعصب على لسانك من قول الحق فعليك بالمداخله..
-وإن شئت أن تتخذ لله شركاء تطلب منهم المنفعه والمضره فعليك بالصوفيه والشيعه ..
-و إن شئت أن تلقي ظهرك للطاغوت وتأخذ أنت بيده الى الكفر وتفتي زوراً لتبرر له فعلته فعليك بالمرجئة ..
-وإن شئت أن تعبد الله كما أمرك وتكفر بكل ماسبق من جرائم وموبقات ونواقض لتأخذ ما آتاك الرسول وتنتهي عما نهاك عنه
فعليك بالدولة الإسلامية

لا تعبث بالشريعة على مزاجك، لما فرح الصحابة بانتصار الروم على فارس، لم يكن بين الإسلام والروم نقطة اشتباك واحدة، ولما مدح الرسول النجاشي إنما مدح حاكماً عادلًا كان عند وصف الرسول له فلم يسلِّم الصحابة لعدوهم، ولما حزن الرسول على موت أبي طالب كان حزنً على سنده في الدعوة ..
وليس هناك كافر فضله رسول اللّه وصحبه على كافر آخر في عنقه نقطة دمٍ لمسلم، فلا تعبث بالشريعة على مزاجك، وتقول شر إيران خيراً من خير الطواغيت العربان وكذا

لقد توصلت الى نتيجه حتميه مفادها; سبب بقاء #الكيان #الصهيونى هو الحبل السري الذي يغذيه بعض حكام #العرب …
وعندما يأخذهم الله بغتة ستنتهي حكاية هذا الكيان الغاشم .

ففي مدينة #الرسول عليه السلام كان للمنافقين زعيما واحدا …
والأحداث الآن تكشفت أن للمنافقين من #المسلمين ٥٧ زعيما للمنافقين.

سؤال يراودني…

أيهما أصح من الناحية العلمية أن نقول :

قال صلى الله عليه وسلم كذا وكذا …؟
أو أن نقول نُسب إلى النبي أنه قال كذا وكذا …؟
أو نقول في الأخير عبارة ( أو كما قال رسول الله)؟

لأنه لا يمكن الجزم بأن ما نُسب إليه قد قاله على سبيل القطع واليقين.
فنسبته للنبي ظنية وليست قطعية وبها مجازفة.
فمن العدالة والدقة العلمية أن نقول نُسب للنبي أنه قال أو كما قال …

بينما يختلف الحال عند قراءة آية قرآنية، فمن الناحية العلمية يجب أن نقول قال تعالى، لأننا نجزم على سبيل القطع واليقين أن ما نقرأه هو قول الله تعالى ومن يشك في ذلك يخرج من دائرة الإيمان، لذلك من المجازفة أن نساوي بين القرآن والروايات من حيث نسبتهما إلى الله ورسوله ، وشتان بين الأمرين .

وقد يكون في ذلك جرأة على الرسول حينما نزعم أن هذه الرواية من أقواله، بينما الحقيقة غير ذلك.

بينما نكون في منطقة الأمان حينما نقول نُسب إلى رسول الله أنه قال أو كما قال …

فما هو رأيكم؟

قصيدة «نادرة» للشاعر نزار قبّاني في مدح الرسول «عليه السلام»

عَـزَّ الـورودُ وطـال فيـك أوامُ
وأرقـتُ وحـدي والأنـام نيـامُ
ورَدَ الجميع ومن سناك تـزودوا
وطردت عن نبع السنـا وأقامـوا
ومنعت حتى أن أحوم ولـم أكـد
وتقطعت نفسـي عليـك وحامـوا
قصدوك وامتدحوا ودوني أغلقـت
أبواب مدحـك فالحـروف عقـامُ
أدنوا فأذكر مـا جنيـت فأنثنـي
خجـلا تضيـق بحملـي الأقـلام
أمن الحضيض أريد لمسا للـذرى
جـل المقـام فـلا يطـال مقـام
وِزْرِي يكبلني ويخرسني الأسـى
فيموت في طرف اللسـان كـلام
يممت نحوك يـا حبيـب الله فـي
شوقٍ تقـض مضاجعـي الآثـام
أرجو الوصول فليل عمري غابـة
أشـواكـهـا … الأوزار والآلام
ي