ليس من #العدل ولا من روح #الشريعة أن تُقام الحدود على الفقير الذي سرق رغيفًا يسد به جوعه، بينما تُفرش السجادات الحمراء وتُقبَّل الأيدي التي امتدت لنهب الأوطان وسلب حقوق الشعوب .

العدل كلٌّ لا يتجزأ، والقانون يجب أن يُطبَّق على الجميع دون تمييز، وإلا أصبح سيفًا مسلطًا على الضعفاء، بينما يحظى الأقوياء بالحصانة والمجد الزائف.

التحاكم الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم شرط في صحة الايمان..
قال الله تعالى:
(فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ).
فكلمة شيء نكرة في سياق الشرط فتفيد العموم فكل تنازع يرد الى الشريعة الاسلامية
فمن لم يرد النزاع والخلاف لله ورسوله فليس مؤمنا بالله واليوم الاخر.

إذا رأيتم الرجل يحدثكم عن الاقتصاد عند تفشي العلمانية و الدعا،رة فعلموا أنه إخواني
-و اذا رأيتم الرجل يحدثكم عن مناقب السلطان عند تبديل الشريعة و تعطيلها، فاعلموا أنه مرجئ
-و اذا رأيتم الرجل يحدثكم عن البدع عند ظهور الشرك، فاعلموا أنه منافــ،ـق
-و اذا رأيتم الرجل يحذركم من الغلو في زمن تفشي الارجاء و الانحلال، فاعلموا أنه خادم للسلطان
-و اذا رأيتم الرجل يحدثكم عن سماحة الإسلام عند غزو الروس و الامريكان، فاعلموا ان لا حظ له في الاسلام

الشيطان عندما أوحى إلى الإخونج ، أن اكفروا بالله العزيز الحكيم لدفع المفسدة وجلب المصلحة وأن الغاية تبرر الوسيلة منذ أكثر من 80 سنة..
فهل بعد هذه السنوات من الكفر بالله وتعطيل شرعة والتحاكم الى الطاغوت الديمقراطي دفعوا المفسدة وجلبوا المصلحة، ووصلوا الى غايتهم؟ أم أن مفاسدهم شملت الشريعة فلا دين أقاموا ولا دنيا أصابوا؟

عندما يخرج الدجال ....
سيصوره الإعلام بأنه رجل معطاء كريم، طيب القلب وان كلمه ((كافر )) التي بين عينية هيا فوتوشوب
سيقول شيوخ السلطان أنه ولي أمر متغلب تجب طاعته
والمصلحة الشرعية تقتضي اتباعه، والتدرج ....
سيقول قطيع المطبلين انه الرجل المناسب للإصلاح والتغيير
ووو....الخ
فمن اعتاد على سماع هؤلاء سيقتنع تماماً أن الدجال شخص طيب
لا تتعجب
فكم من دجال ضحك على الشعوب، التي لا تزال تتنقل بين دجال وآخر، دون كلل أو ملل.
والسبب
فساد الفطرة والعقيدة عند الكثير من جماهير الغثاء
ولا سبيل للنجاة إلا بعقيدة سليمة، يرى الإنسان من خلالها الكون، ويزن الأمور بميزان الشريعة
حاجة المسلم لتعلم العقيدة السليمة أشد من حاجته إلى الهواء والماء.
نسأل الله علماً وفهماً وثباتاً وحسن الخاتمة لنا ولكم

لا تعبث بالشريعة على مزاجك، لما فرح الصحابة بانتصار الروم على فارس، لم يكن بين الإسلام والروم نقطة اشتباك واحدة، ولما مدح الرسول النجاشي إنما مدح حاكماً عادلًا كان عند وصف الرسول له فلم يسلِّم الصحابة لعدوهم، ولما حزن الرسول على موت أبي طالب كان حزنً على سنده في الدعوة ..
وليس هناك كافر فضله رسول اللّه وصحبه على كافر آخر في عنقه نقطة دمٍ لمسلم، فلا تعبث بالشريعة على مزاجك، وتقول شر إيران خيراً من خير الطواغيت العربان وكذا

فتصدير المنافقين والرويبضة ودعاة البلاط للمناظرات على وسائل الإعلام بحجة الدفاع عن الشريعة والستر والعفة هو أمر متعمد !
وهو وسيلة من وسائل هدم الدين والقيم والأخلاق ،لدى الجهّال لما في ذلك من طبخ المغالطات والأقوال الشاذة وتهوين القضية !
ودس السم في العسل

فتصدير المنافقين والرويبضة ودعاة البلاط للمناظرات على وسائل الإعلام بحجة الدفاع عن الشريعة والستر والعفة هو أمر متعمد !
وهو وسيلة من وسائل هدم الدين والقيم والأخلاق ،لدى الجهّال لما في ذلك من طبخ المغالطات والأقوال الشاذة وتهوين القضية !
ودس السم في العسل .

جعل الاسلامُ حبشياً مؤذنا ، وفارسياً على الثغور ، وأعجمياً حافظاً للسنة ، وعربياً فاتحاً ، وأمازيغياً ناصراً،
رفعوا راية "التوحيد "ونصروا الله فنصرهم فخلف من بعدهم خلف أضاعوا هذا ، وفرقوا الرايات ونشروا العصبيات ،وعطلوا الشريعة، ودخلوا جحر الضَبّ الذي حذرنا منه رسول الله فخذلهم الله..