قصة زوجة #لوط عليه السلام هي تذكرة واضحة بأن قبول الباطل أو الترويج له، حتى ولو كان من باب الانفتاح، يُعتبر مخالفة لحدود #الله ويستوجب العقاب.

"فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين"

علينا أن نكون حذرين في مواقفنا وأن نتذكر دائمًا أن الانفتاح الحقيقي لا يعني التخلي عن قيمنا ومبادئنا الدينية. فالله سبحانه وتعالى وضع لنا حدودًا للحفاظ على سلامة المجتمع واستقامته، والتجاوز عن هذه الحدود يؤدي إلى #الفساد والهلاك.

قال تعالى:
"تلك حدود الله فلا تعتدوها

في كتابه "نظام التفاهة" يقول الفيلسوف الأمريكي "آلان دونو":

"إن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم في هذه الأيام، لقد تغير الزمن زمن الحق والقيم ، ذلك أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ فعند غياب القيم والمبادئ الراقية، يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً؛ إنه زمن الصعاليك الهابط".
- وكلما تعمق الإنسان في الإسفاف والابتذال والهبوط كلما ازداد جماهيرية وشهرة.
ويضيف "آلان دونو" : "إن مواقع التواصل نجحت في ترميز التافهين، حيث صار بإمكان أي جميلة بلهاء، أو وسيم فارغ أن يفرضوا أنفسهم على المشاهدين، عبر عدة منصات تلفزيونية عامة، هي أغلبها منصات هلامية وغير منتجة، لا تخرج لنا بأي منتج قيمي صالح لتحدي الزمان..." !!

قصة زوجة #لوط عليه السلام هي تذكرة واضحة بأن قبول الباطل أو الترويج له، حتى ولو كان من باب الانفتاح، يُعتبر مخالفة لحدود #الله ويستوجب العقاب.

"فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين"

علينا أن نكون حذرين في مواقفنا وأن نتذكر دائمًا أن الانفتاح الحقيقي لا يعني التخلي عن قيمنا ومبادئنا الدينية. فالله سبحانه وتعالى وضع لنا حدودًا للحفاظ على سلامة المجتمع واستقامته، والتجاوز عن هذه الحدود يؤدي إلى #الفساد والهلاك.

قال تعالى:
"تلك حدود الله فلا تعتدوها"

يُعتبر #الفساد آفة تعيق التنمية وتُضعف المؤسسات. ولعل أحد أبرز الأسباب التي تسهم في انتشار الفساد بين أصحاب المناصب هو طبيعة الشخصيات التي تصل إلى هذه المناصب.

فالوصول إلى منصب مهم يتطلب غالبًا مهارات تسويقية وقدرة على إظهار النفس بشكل يجعلها محط أنظار المسؤولين الأعلى.

هذا الوضع يفتح الباب أمام نوع معين من الشخصيات، وهي الشخصيات الوصولية النفعية، التي قد تكون بطبيعتها أكثر عرضة للتورط في الفساد.

وصول العاصي إلى مرحلة المجاهرة: تأكيد على غياب رقابة #الله من قلبه …

في الحديث : " كل أمتي معافى إلا المجاهرين "

مما يعني أن الله قد يعفو عن خطايا العبد ويسترها، إلا إذا ما أقر بها وجاهر بها.

عندما يقوم الشخص بالإشارة إلى معصيته بوضوح، فإنه يصبح مثالًا سيئًا يؤثر على الآخرين ويشجعهم على اتباع نهجه. وبالتالي، يسهم في نشر الفساد والمنكر في المجتمع.

لذا، يجب على المؤمنين أن يكونوا حذرين ويحرصون على تقوى الله وخوفه، وأن يعملوا على تحصين أنفسهم من الوصول إلى مرحلة المجاهرة بالمعاصي. وعليهم أن يكونوا قدوة حسنة لغيرهم، وأن يسعوا جاهدين إلى تقوية الروابط الدينية والأخلاقية في المجتمع.

في #التربية :
( تخويف وإجبار ).

في #التعليم :
( تلقين و حفظ ).

في الخطاب الديني :
( ترهيب وتحريم ).

وبعد ذلك تستغربون من إنتشار #الجهل والتعصب والفساد والظلم في مجتمعنا..!!؟

تشكلت قائمة البلدان العربية كـ "بلاد المليون شهيد"، حيث شهدت الجزائر وليبيا والعراق وسوريا واليمن وفلسطين أحداثاً مأساوية أسفرت عن سقوط ملايين الضحايا.

لكن، للأسف، لم تكن هذه الأرواح الزكية ضحايا الظروف فقط، بل غمرتها أيضاً دماء الفساد والخيانة والتآمر. فقد سعى المرتزقة والمجرمون والمنافقون والمتخاذلون والخونة إلى استغلال هذه الأزمات لتحقيق مصالحهم الشخصية ، مستغلين ثمن الدماء الطاهرة والأرواح الزكية .

هل سنبقى محاصرين في دائرة القهر والذل والدم إلى متى؟

حقاً، إنه ماضٍ مؤلم وحاضر محزن ومستقبل مجهول. ألم يحن الوقت أن تنبت صحراء العرب التي ارتوت بدماء الشهداء أزهار الكرامة والحرية؟

كنا نعيش في ظلام الجهل والعبودية، نُعبد أصنامًا من صنع أيدينا، نُصدق أكاذيبها ونُطيع أوامرها دون تفكير. كنا نُؤمن بأن قوانينها هي الفضيلة، وأن أنظمتها هي طريق النجاة. كنا نُخاف سطوتها ونُسلم لها رقابنا.
ولكن، في السابع من اكتوبر، استيقظ فتيانٌ على صوت الحرية ينبض في قلوبهم. اجتمعوا عند السياج الذي يفصل بينهم وبين أحلامهم، فلم يجدوه. لقد كان السياج وهمًا في عقولهم، وهمًا زرعته الأنظمة الظالمة ليُقنعهم بالاستسلام.

اقتحم الشباب السياج الوهمي، وسقطت الأصنامُ الواحدة تلو الأخرى. لقد هدموا أصنام الظلم والفساد، وآمنا من جديد بحقيقة الحرية.

لقد أدرك الشباب أن للحرية بابًا واحدًا، واسعًا جدًا، يبدأ فقط باقتحام السياج الوهمي الذي يفصل بينهم وبين أحلامهم. لقد هدموا السياج، وفتحوا الباب على مصراعيه، فاندفعت الحرية كشلالٍ عظيم يملأ حياتهم بالفرح والأمل.

لقد هدمنا الأصنام وآمنا من جديد:

آمنا بحقنا في الحرية والكرامة.
آمنا بحقنا في الح

هدم المؤسسات وإعادة البناء، وليس ترميمها وإعادة هيكلتها.
‏هذا هو المسار الثوري الوحيد لو أردنا أن نكون رقما مؤثرا في المعادلة التي تتشكل ببطء في العالم اليوم.
فعضو المؤسسة لا يفسد من خلال دخولها، بل الفساد أبا عن جد شرط أساسي لدخولها بداية، ومعايير الإختيار في الجيش والشرطة والقضاء هي الفساد وقابلية الإستعباد.، لذلك فلا بديل للهدم الكامل وإعادة التأسيس وفق معايير أخلاقية وعلمية واضحة وحاسمة.

‏أخلاق أكثر الناس ممسوخة ولكنهم لايعون ذلك بسبب الجو العام الموبوء.
غيبة ونميمة وحملات افتراس وتبرير للظلم والفساد والشر والكفر وتشفٍ بأهل الجهاد ودعم لأنواع الظلم والشرور رغبة ورهبة وافتقار للنُبل وفجور عند الخصومة.
كان الله في عون أبناء الكريهة أهل مكارم الأخلاق فما أشد غربتهم في هذا الزمن.

#الدين الذي يقتصر على الطقوس والحركات والحفظ والقراءة دون تدبر …

ومداهنه الاستكبار والحيادية اتجاه القضايا الكبرى ومداراة الاعداء والمطبعين والمجرمين دون اضطرار، ومخاصمة الشرفاء، ويقتصر على الحلال والحرام …

واهمال اخذ الاسباب للنهوض والتطور في كل المجالات والذي لا تعنيه العزة والكرامة والعنفوان ونصرة المستضعفين، ولا يفعل شيئا اتجاه الظلم والاجرام والاحتلال والانحلال والفساد …

هو دين اعرابي متأسلم متصهين، لا علاقة له بالاسلام الاصيل …!!!

التدين الذي لا يثمر في النفس رحمه ومحبه واخلاق وانسانيه ، يكون مجرد وهم ونفاق.

تدين البعض ان لم يكن يخدم الإنسان وينفع الاحياء ويغني ويسعد ويجبر قلوب الفقراء …
فهو تراث ودين مزور ، ولا خير فيه ولن ينفعهم في الاخره …
«(لَّا خَيْرَ فِى كَثِيرٍۢ مِّن نَّجْوَىٰهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَٰحٍ بَيْنَ ٱلنَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ٱبْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)»

الكذب والغش والفساد السياسي إذا لبس عباية وجلباب رجال الدين والفقهاء يتحول الي ثقافه وفساد مقدس لايمكن تغييره أو محاسبة من يقومون به، بل ويحمل طابع واسم دوله ويتم اقراره وشرعنته وفق منهجيه وايدلوجيه وفتاوى دينيه.

الالحاد والكفر ليس خطرا على الاسلام والناس، بقدر الفساد هو الأخطر ويجب محاربته علانية .. والذي يرتكب الفساد هو بمثابة المجرم ..

( قَالُوٓاْ أَتَجۡعَلُ فِيهَا مَن يُفۡسِدُ فِيهَا وَيَسۡفِكُ ٱلدِّمَآءَ )

والمجرم هو عكس المسلم ..

( أَفَنَجۡعَلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ كَٱلۡمُجۡرِمِينَ ، مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ ).

ولهذا من المؤسف أن تكون عبادات بعض الاشخاص مجرد حركات وعادات … وليست سلوكا في الحياة …

فالكثير مثلاً يصلي، ولكن كم منهم نهته صلاته عن السرقه والغش والكذب والنفاق والفساد !!!.

يقول الكاتب الكندي آلان دونو
في كتابه الشهير:"نظام التفاهة":
"إن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم في هذه الأيام،لقد تغير الزمن زمن الحق والقيم،ذلك أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ فعند غياب القيم والمبادئ الراقية،
يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً؛إنه زمن الصعاليك الهابط".

وكلما تعمق الإنسان في الإسفاف والابتذال والهبوط كلما ازداد جماهيرية وشهرة".

إن مواقع التواصل نجحت في ترميز التافهين،حيث صار بإمكان أي جميلة بلهاء،أو وسيم فارغ أن يفرضوا أنفسهم على المشاهدين،عبر عدة منصات تلفزيونية عامة،هي أغلبها منصات هلامية وغير منتجة،لا تخرج لنا بأي منتج قيمي صالح لتحدي ا

إذا لم يجد العلماء والمتميزين دولة قوية بشعبها و مؤسساتها فلن يحدثوا تغيير كبير.

و القوة هنا ليس معناها الشدة كما يتصوره البعض، بل هي المنعة من الفساد المالي و السياسي و القابلية للتطور الى الأفضل بما يناسب الظروف القائمة.