جلس رجلان ضريران على الطريق، فاقترب منهما رجل لئيم وقال لأحدهما:
"هذه عشرة #ريالات… خذها وشارك رفيقك نصفها."
ثم مضى ولم يعط أحدا شيئا.

فهمس الشك في قلب كل منهما، واعتقد أن الآخر أخذ المال، وظلا يتشاجران إلى #اليوم على شيء لم يصل لأحدهما أصلا.

وهكذا هي بعض #السياسات اليوم تلقي كلمة، وتشيع وهما، وتترك الناس يقتتلون على حقوق لم تُمنح لهم أصلا.

ينشغل #المجتمع بالظنون والاتهامات، بينما صاحب #الفتنة يمضي بعيدا… سعيدا بأنه أشعل النار دون أن يدفع ريالا واحدا.

لا تجعلوا من يشعل الخلاف بينكم يتحكم في مصيركم.
تأكدوا من الحقيقة، وتكاتفوا… فالفرقة دائما مكسب للئيم وخسارة للجميع.

أصبحت السخرية عند البعض من الآخرين عادة مألوفة بين القريب والبعيد، تحت شعار (مجرد مزاح) !!!

فالكلمة التي تقال بدعوى الضحك قد تجرح قلبًا، أو تفسد علاقة، أو تسيء لإنسان في غيابه، بل قد تسقط صاحبها من عين الله قبل أن تسقطه من أعين الناس.

قال النبي ﷺ:
"لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه."

احفظ لسانك، فرب كلمة تضحكك اليوم... وتبكيك غدًا.

الحفل الغفير من الجالية الهندية في متنزه العامرات من المسؤول ،رغم بساطته لا يبدو منظّمًا بالشكل المطلوب.

إن عملية التنظيم لا تتطلّب سوى إجراءات واضحة ومحددة، من أهمها:

1. تحديد الجهة المسؤولة عن منح التصاريح ومتابعة الفعاليات.
2. وضع الضوابط والشروط المنظمة لكل احتفال عام.
3. منح التصاريح لإقامة الاحتفالات وفق الضوابط المعتمدة.
4. متابعة الالتزام بالتعليمات، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يخلّ بها.
5. فرض رسوم محددة للتصاريح تضمن الجدية والانضباط.
6. إشعار الجهات ذات العلاقة كشرطة عمان السلطانية، والدفاع المدني، والمرور، وغيرها من الجهات المعنية، بكل الفعاليات المرخصة مسبقًا.

ولا شك أن هذه الإجراءات موجودة ومطبقة منذ زمن، غير أن السؤال الذي يفرض نفسه اليوم:
لماذا تم عرض مجسمات ذات صبغة دينية في بعض الاحتفالات؟
وهل خرجت تلك الفعاليات عن طابعها الاحتفالي إلى ما قد يثير الحساسيات أو يتعارض مع القوانين المنظمة؟

لذلك يصبح التدخل المباشر وتطبيق القانون ضرورة لحماية النظام العام.

كم من أحلامٍ كبيرة سقطت لا لعجز في الإمكانات، بل لعجز في الصبر على الخطوات الصغيرة.
النجاحات العظيمة ليست قفزات مفاجئة، بل تراكمُ مثابراتٍ يومية، حتى إذا اجتمع الصغير صار كبيراً.

هذه قاعدةٌ تصلح لكلّ مشروعٍ أو طموح: من احتقر اليوميات فقد المستقبل، ومن صبر على القليل رُزق بالكثير.

قد تكون هذه الكلمات تذكرة لمن بدأ مشروعاً أو فكرة ويفكّر في تركها، فأشِر إليه بها.
#تأملات

اتساع الرزق ليس دائمًا علامة رضا، فقد يكون ابتلاءً !!.
وضيق الحال ليس بالضرورة نقمة،

بل قد يخفي حكمة ورحمة من الله. فلا يليق الشماتة بالفقر، ولا الحسد للغنى؛ فكرامة الإنسان تُحفظ باحترامه في كل حال.

وتذكر أن الدنيا دول، فما ضاق اليوم سيتسع غدًا، وما نقص سيكتمل، وما شقاء إلا ويتبعه رخاء، فدوام الحال من المُحال .

كان الناس قديمًا ينامون في هدوء وطمأنينة تحت النجوم، ويستيقظون للفجر براحة دون قلق.

أما اليوم، فرغم قراءة الأذكار وتشديد إغلاق الأبواب وتوفير وسائل الراحة، تبقى النفس مضطربة، وتدور معركة مع الشيطان خاصة قبل الفجر.

هل الشيطان تغير؟ أم أن شياطين الإنس أصبحت أكثر تأثيرًا من شياطين الجن؟

هل تريد أن تعرف لأي حدٍّ يمكن أن يسير العدو إلى حتفه المحقق في رمال غزة دون أن يحقق وهم نصره المطلق؟

تأمل ما ضجت به صحف الغزاة صبيحة هذا اليوم، وما جاء بعضه على لسان رئيس الأركان الجديد "أيال زامير" وهو يقرر حقائق مؤلمة لهول ما ينتظرهم على يد أولياء الله؛ إن طال أمد المعركة !
العدو يكشف بأنّ "الحركة الخضراء" تواصل هذه الأيام حفر أنفاق جديدة وترميم وتوسيع الأنفاق القائمة.

وأنّ الأسرى المفرج عنهم في "صفقة التبادل" كشفوا لرئيس الأركان أنهم سمعوا أصوات جيشهم فوقهم عندما كان يعمل قرب الأنفاق التي كانوا محتجزين فيها؛ وأنهم سمعوا أصوات انفجارات وسلاسل الدبابات..

....

لا والله لا يستــــــوون …

وصفها نتنياهو بالتاريخية !!!!!!
أقر اليوم نتنياهو خطة تاريخية لدعم جنود الاحتياط!!
وقال بلا خجل: المبدأ واضح وبسيط؛ من يخدم يحصل"
الامتيازات تشمل: خصم ضريبي، منح، أولوية في الإسكان، محفظة شخصية للترفيه، وغيرها من المزايا….."

العدو الذي يشتري ذمم مقاتليه ليدافعوا عن مشروع يمثل بقاءهم؛ هو عدوٌّ مهزوم مأزوم، لا عقيدة قتالية لديه، ولا إيمان عنده بقضيته؛ وهو للهزيمة والانكسار أقرب من النصر المطلق المزعوم.

لستَ تحتاج كثير عناء لتستشرف نهاية هذا الصدام مع العدو..
فقط تأمل هذا الإعلان من رأس الهرم؛ وهذا الطرح البئيس طلباً للحشد والتجييش.
ثم تأمل مواقف أولياء الله الذين يقاتلون ببطون خاوية، وأجسام أنهكها الحصار، ولا ترى فيهم جباناً أو خواراً أو منهزماً، وهم يتسابقون للموت يستعذبون في سبيل الله لقياه، ويرون أن أقصر طريق لطرق أبواب الجنة لا يكون بغير طرق جماجم الغزاة.

ولا والله لا يستوون ..

https://t.me

يقول أبو صلاح العمودي، أحد النشطاء الفلسطينيين على اليوتيوب:
كنت أسمع قصة في صباي لا أصدقها، لكنني اليوم لا أستغربها و أصدق أنها حدثت حقيقة، و القصة أنه يروى أنه على عهد المغول كان الفارس المغولي يصادف الخمسة أو الستة رجال مسلمين فيأمرهم أن ينتظروه إلى أن يأتي بسلاحه ليقتلهم فينتظرون و لا أحد منهم يفكر بالهرب أو المدافعة. كنت قديما أستغرب هذا و أستنكره و لا أصدقه لكني اليوم عشت شبيهه بل و أكثر منه فالأمة اليوم ترى #غزة تباد و لا تحرك ساكنا في أحسن الأحوال، و أقول في أحسن الأحوال لأن من هذه #الأمة من يدعم تصفية #غزة و يدعو لذلك. لكن ما يثبتنا يقيننا في أن هذه الأمة لا تموت، قد تستبدل لكن لا تموت.
فأنت إذا اخترت السكوت أو الوقوف بجانب الظالم حكمت على نفسك بالاستبدال.

بتصرف من حيث اللغة خصوصا، و هذا رابط الفيديو لمن أراد مشاهدته و الاستفادة منه و دعمه https://youtube.com/shorts...

لم يساو الله بين من أنفق و جاهد قبل الفتح و من فعل بعده و كلهم صحابة أجلاء نصروا الدين و نشروه و أدوا ما عليهم..
و اليوم نوقن أن الفتح كائن سواء عشناه أم لم نعشه، و الخيار بأيدينا فإما أن نكون من المفَضَّلين السابقين، أو المفضل عليهم (الساكتين الذين ينتظرون نصرا بلا سبب) أو المغضوب عليهم (المخذلين)، و كل مسؤول و محاسب على اختياره فردا.

أمةً #الإسلام كانت منبع العزة والقوة، صارت هزيلةً، تستجدي المعجزات لتقيم اعوجاجها، وكأنها فقدت القدرة على التغيير والعمل بيدها.

هل كان نبينا المصطفى ﷺ، وهو في أشد اللحظات قسوة، ينتظر أن يطبق الأخشبين على #قريش؟ أم كان يبني جيلاً مؤمناً واعياً، يصدع بالحق، ويهدم أركان الظلم والكفر بمعاول الرجال ودعائم #الدين !!!!.

يا أمة #محمد، متى تستفيقين من غفلتك؟ متى تدركين أن القوة لا تُمنح لمن ينام على أمجاد الماضي، بل لمن يحمل اليوم راية البناء والإصلاح !!!.

الأمة التي أعزها #الله بالإسلام لا يمكن أن تستعيد مجدها إلا بالعودة إلى طريقه: بالعمل الصادق، والجهاد الحقيقي، لا أمةً تنتظر من الريح أو الزلازل أن تصنع لها مجدها المفقود.

كانت #الحياة قديمًا، رغم صعوبتها وقلة مواردها، تُنتج أُناسًا قلوبهم نقيّة ومليئة بالتآلف والمحبة.

عندما تشتد الحياة كانت القلوب تتقارب، والأيادي تتشابك لتخفيف العبء عن بعضها. كانت البساطة تلمّ الشمل، والهموم تُقسم على الجميع فيصبح الحمل الثقيل خفيفًا، والنار التي كانت تشتعل في بيوت الناس بسبب المحن لا تنطفئ، بل كانت تمد دفئها لكل بيت مجاور.

لكن اليوم، ومع قسوة الظروف الاقتصادية والاجتماعية وزيادة أعباء الحياة، يبدو أن هذه القسوة انتقلت إلى القلوب. بدلًا من أن تخلق الأزمات شعورًا بالتكاتف، أصبحت تُفرز تنافسًا وانعزالًا. أصبح كل فرد يبحث عن النجاة وحده.

كأنما نسينا أن القوة تكمن في الجماعة، وأن الوحدة في الأزمات هي الملاذ الآمن.

هل ما نسمعه من زقزقات العصافير فرحٌ نابع من الحرية، أو لقاءٌ بين الأحبة على غصن شجرة.

وربما يكون الصوت الذي نسمعه هو صرخة ألم، أو نداء لمفقود، أو حتى بكاء لطير صغير يبحث عن حضن الأمان في هذا العالم المليء بالتحديات.

كثيراً ما تشبه حياتنا زقزقة العصافير. نحن أيضاً نصدر أصواتنا الخاصة في مواجهة الحياة؛ نضحك، نبكي، نعبر عن مشاعرنا دون أن يفهم الآخرون حقًا ما نخفيه خلف تلك الأصوات. هل تلك الضحكات نابعة من فرح حقيقي؟ أم أنها تغطي حزناً دفيناً؟ وهل تلك الدموع هي دموع ألم أم فرحة؟ مثلما لا نعرف حقيقة زقزقة العصافير، لا يعرف الآخرون حقيقة مشاعرنا الكامنة خلف أصواتنا اليومية.

العصافير تُذكِّرنا بأن الحياة، على الرغم من قسوتها وأحزانها، ما زالت تحتوي على لحظات من الجمال البسيط الذي يمكننا أن نستمتع به. سواء كانت تغني فرحًا أو تبكي ألمًا، فإن زقزقتها لا تزال تملأ الكون بشيء من النقاء، شيء من الأمل.

#صفرد

متلازمتان: الدين والوطن

لا يمكن أن يزعم الإنسان الالتزام بأحدهما دون الآخر. فالالتزام بالدين يستوجب الالتزام بأخلاقه وقيمه في التعامل مع الوطن وأبنائه، والالتزام بحماية الوطن هو واجب شرعي وأخلاقي يُمليه الدين. إن كنا لا نحتكم لأحكام الدين، ولا نحمي الوطن، فإننا نفقد قيمتين أساسيتين في حياتنا، ونصبح غير مستحقين للانتساب إلى أي منهما.

هذه المتلازمات لا تكون فقط مجرد كلمات نتغنى بها، بل أفعال ومبادئ تترجم في حياتنا اليومية.

نتمنى للجميع ذكرى مولد نبوي مبارك. عسى أن يجلب هذا اليوم الخاص السلام والوحدة والازدهار للجميع. 🌙✨

في حياتنا اليومية، قد يمر البعض بلحظات من الاعتزاز بالنفس بسبب صلاحهم واستقامة مسلكهم، ويظنون أنهم في مأمن من الزلل والخطأ. لكن الحقيقة كلنا نعيش تحت غطاء من #الستر الذي منحه #الله لنا.

عندما ندرك ذلك، علينا أن نبتعد عن #الغرور ونتعلم التواضع. لا يجب على الإنسان أن يشعر بأنه أفضل من غيره لمجرد أنه يعيش حياة مستقيمة. بل يجب عليه أن يكون ممتنًا لله الذي ستره ولم يختبره بعد بتجارب قد تكشف جوانب ضعفه. فهناك الكثير ممن كانوا يعيشون في استقامة وصلاح، لكنهم حين تعرضوا لاختبارات الحياة سقطوا في الزلل.

علاوة على ذلك، كما نحب أن يستر الله عيوبنا، ينبغي أن نكون حريصين على عدم كشف عيوب من حولنا.

التعامل مع الآخرين برحمة وتواضع، والاعتراف بأن كل #إنسان يحمل في داخله نقاط ضعف، هو ما يجعلنا نحافظ على هذا المجتمع قائمًا على أسس من الاحترام والستر المتبادل.

نعيش في زمن اجتمعت فيه معاصي قوم نوح، ولوط، وفرعون، وقارون، ورغم ذلك، ما زال الله رحيما بنا. هذه الحقيقة تدعونا للتأمل والتفكر في طبيعة التحديات التي نواجهها اليوم وكيف يمكننا التصدي لها بقوة الإيمان والعودة إلى القيم الإنسانية والأخلاقية التي تعزز من سلامتنا الروحية والاجتماعية، والعودة إلى الله والتوبة بصدق.

رحمة الله الواسعة تمنحنا الأمل في الإصلاح والتغيير، وعلينا أن نعمل جميعًا على نشر القيم الأخلاقية والإنسانية، وتعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي، لنعيش في مجتمع يسوده الخير والسلام.

عليّ كويز اليوم وللحين ما ذاكرت من الارهاق، شكلي بدخل الكلاس بشخصية البطل على البركة 😔😂.

اليوم في خطبة #الجمعة … كان الامام يدعو ويتوسل في الدعاء بالشيوخ الركع والعجائز والبهائم والأطفال ، فما هو الفرق بالذي ننكره من الذين يتوسلون في الدعاء وطلب الرزق والشفاء من #الله بحق وحرمة النبي الاكرم محمد وآله الاطهار !!!.

أليس التوسل لغير الله والاستغاثة بالأموات، والذبح لهم شرك !!!.

ألم يقل سبحانه وتعالى على لسان المشركين:

( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى [الزمر:3 ]..

( هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ [يونس:18]،

( قُلۡ أَفَٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ لَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ نَفۡعٗا وَلَا ضَرّٗاۚ ….)

أليس هذا #الشرك الأكبر !!؟
أليس هذا غلو وبدع في #الدين !!؟

لماذ لا نتجه بالدعاء مباشره إلى الحي القيوم الذي لايموت مالك الملك رب العزه والجلال .

ما رأيكم أنتم !!!؟ .

#نصيحة

إذا اتصلت بشخصٍ ولم يرد عليك،، وكررت الإتصال ولم يُجب، ثم قابلته في اليوم التالي أو بعده، من الأفضل أن لا تسأله : لماذا لم ترد على إتصالي؟!

لأنك قد تضطره للكذب عليك تأدبًا، فقد يقول لك لم أشاهد إتصالك أو كنت مشغولًا لتبرير ذلك ..

الحقيقة أنها قد تأتي على الإنسان لحظات نفسية يكون ليس له فيها مزاج للرد على أي إتصال، ليس كراهيةً بالمتصل وإنما لأن حالته النفسية لا تسمح بذلك فلا تُلِحّ عليه كثيرًا بالاتصال ...

عليك أن تتذكر قول الله عزوجل ..

{ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا }.

و ليعذر بعضنا البعض ويحسن الظن ….

‏أغلب أو كل الذين تشاهدهم اليوم من بني جلدتنا وهم يحملون رايات الكفر والفجور والانحطاط ماهم إلا نتيجة تربية سيئة.
مخرجات بيوت لا يُقال فيها هذا حلال وذاك حرام، يُوقظ صغارها للمدرسة لا الصلاة، يُرمى فيها الطفل للشارع أو الأيباد ويتشرب مايتشرب من ضلال…
ثم يكبر ليكون سهما من سهام ابليس.

‏إذا رأيت الناس يستحسنون ما كانوا يستقبحون ، ويستحلِّون ما كانوا يُحرِّمون ، ويعرفون ما كانوا يُنكرون = فاستعذ بالله منهم ،وأقرأ في نفسك قول ابن مسعود رضي الله عنه : ذهب صفو الدنيا ، فلم يبق إلا الكدر ، فالموت اليوم تحفة لكل مسلم .
فاللهم ميتة على الإسلام والسنة وعلى الجهاد مقبلين غير مدبرين، موجِعين لامَوجُوعين .

أسامة بن زيد عمره 17 سنة قاد جيش المُسلِمين
إبن تيمية رحمه اللّٰه عمره 8 سنوات ناظر يهودياً فأسلم
واليوم عمره 30 سنة ينتظر عيد الحب

اليوم امريكا تهدد صنعاء بتوقيف الرواتب التي لم يتم الموافقه عليها ولم يتم صرفها يستغفلون السذج فقط مقابل الحصول على تعاطف الداخل والخارج.
مستمرون في ايقاف السفن الى الكيان الصهيوني او الامريكية والبريطانية
#غزة_تنتصر

التحاكم الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم شرط في صحة الايمان..
قال الله تعالى:
(فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ).
فكلمة شيء نكرة في سياق الشرط فتفيد العموم فكل تنازع يرد الى الشريعة الاسلامية
فمن لم يرد النزاع والخلاف لله ورسوله فليس مؤمنا بالله واليوم الاخر.

هدم المؤسسات وإعادة البناء، وليس ترميمها وإعادة هيكلتها.
‏هذا هو المسار الثوري الوحيد لو أردنا أن نكون رقما مؤثرا في المعادلة التي تتشكل ببطء في العالم اليوم.
فعضو المؤسسة لا يفسد من خلال دخولها، بل الفساد أبا عن جد شرط أساسي لدخولها بداية، ومعايير الإختيار في الجيش والشرطة والقضاء هي الفساد وقابلية الإستعباد.، لذلك فلا بديل للهدم الكامل وإعادة التأسيس وفق معايير أخلاقية وعلمية واضحة وحاسمة.

إذا زارك هاجس الفتور والذل واليأس مرةً
"فافتح كتب السِير وعِشّ قصص الرجال الأوفياء.."
وتأمل بلالًا وهو تحت الصخرة ؛ وبلال وهو يؤذن بعد سنوات على منارات الشام وقد عز الأسلام..
وتأمل عمار ابن ياسر وهو يشهد إستشهاد أمة سمية وأبوه ؛ وعمار بن ياسر بعد سنوات وهو والي الكوفة وقد نصر الله دينه ..
وتأمل البيت الحرام وحوله ثلاثمائة وستون صنمًا تُعبد ؛ ومكة بعد سنوات والجيش الفاتح يملأون أرجائها توحيدًا..
فكلنا بإذن الله سنشهد أنتصار الحق على الباطل وظهور أمة الإسلام
ولكن إذا جاء ذلك اليوم فكلٌ منا سيراجع نفسه..
"هل كان شريكًا في نصرة هذا الدين ! ، أم خاذلًا له ؟؟"
"والعاقبة للمتقين "

إسرائيل ألقت تهمة حصار غزة على مصر أمام محكمة العدل الدولية.،
‏‏طبعا تقدر مصر تستفيد اليوم من التصريح دا، وتفتح المعبر وتدخل كافة المساعدات الدولية، وهي بالمناسبة كميات ضخمة للغاية من الطعام والأدوية ولوازم الحياة.،
فلو دخلت المساعدات كان فائدة كبيرة لإخواننا في غزة وتتبرأ مصر من تهمة حصارها لغزة.، أو يتم منعها وهنا يتم إثبات كذب الصهاينة وأنهم سبب المشكلة.
‏هذا طبعا لو افترضنا أن مصر ليست ضمن حلف صهيوني لتدمير غزة مع سابق الإصرار والترصد.

‏ارسل الله عليهم الصيحة ثم الشهب ثم حملهم جبريل وجعل عاليهم سافلهم ثم امطرت السماء لتطهر الارض من رجسهم
ماقرأته هو أعظم عذاب شهدته أمة بالبشرية لم ينجوا منهم الا ثلاثه، فاختفوا لـ٤ آلاف سنة واليوم عادوا للساحة، فإما نتصدى لهم ويحشرنا الله مع الثلاثه او نسكت عن رجسهم ونلحق بالمعذبين...
(ولقد تركنا منها آية بينة لقومٍ يعقلون)
(وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون)

‏ختم الله التشريعات بوفاة محمد ﷺ ﴿اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا﴾.
فلينظر أحدكم لدينه وليُنقّه من الطقوس والبدع المأخوذة من الرافـضة المجوس ومن علماء البلاط وبلاعمة السلاطين وغيرهم التي لم يفعلها ولم يأمر بها لا النبي ﷺ ولا صحابته ولا من تبعهم بإحسان.
الدين اتباع لا تحريف وابتداع.