#الإنسان يختلف عن باقي المخلوقات؛ فهو وحده من يستتر ويلبس ويتزين، لأن #الله وهبه عقلًا وتكليفًا، وجعل له حياءً يحفظ كرامته. فاللباس ليس مجرد قماش يغطّي الجسد، بل هو رمز للأدب، والهوية، واحترام النفس والناس.

وحين تنتكس #الفطرة، يخلع بعض الناس ستر الله عنهم، ويجعلون خصوصياتهم علنًا، فتضيع الحدود وتظهر الفضائح .

فكلما حافظ الإنسان على فطرته، بقي كريمًا بين الناس، قريبًا من ربه، وعاش سلامًا داخليًا !!!.

إنها رسالة بسيطة:
احفظ ستر الله عليك… تزدد شرفًا وهيبة، وتبقى إنسانًا كما أرادك الله.

في هذا العالم الحقير،
حيث تُقاسُ القِيَمُ بالمظاهر، ويُوزَنُ الإنسان بما يملك لا بما يحمل في قلبه،
يبكي بائع المناديل على ناصية الطريق،
ثم يمسح دموعه بيده لأن بضاعته أثمن من حزنه.

وفي الجهة الأخرى من المشهد،
يظنّ بعض الناس أن تعلّم التحية هو قمة الأدب،
فينحنون في المظهر ويقسون في الجوهر،
يبتسمون في وجهك وهم يطعنونك من خلفك.

يا لسخرية الدنيا!
#الفقيرُ الذي يبيع المناديل أكثر طُهرًا من كثيرٍ ممن يرفعون شعارات الأخلاق،
ذلك لأنه لم يتعلّم التكلّف، بل علّمه الفقر أن يكون صادقًا حتى في دمعه.

الخال من جهة #الأم هو عنوان الحنان والأمان !!!.
والعم من جهة #الأب هو رمز الوجود والامتداد والسند !!!.

ولهذا لم تأتِ الحكمة الشعبية من فراغ، فقالوا:

إذا جعت… دوّر على أخوالك .
وإذا انهنت… دوّر على أعمامك .

فالأول يضمك بقلبه، والثاني يحميك بظهره ، وبين هذا وذاك تكتمل #العائلة، ويقوى الإنسان.

إن ما تقوم به أي وزارة في #الحكومة من قوانين وإجراءات تنظيمية لا يأتي جزافا ولا ارتجالا، وإنما يستند إلى عقود واتفاقيات دولية موقعة، وإلى تشريعات واضحة تهدف إلى حماية حقوق #العمل والعمال، وتحقيق التوازن بين أطراف الإنتاج.

فالدولة عندما تدخل في اتفاقيات دولية مع منظمات العمل وحقوق الإنسان، فإنها تلتزم قانونيا وأخلاقيا بتطبيق ما ورد فيها، حفاظا على سمعتها الدولية، وضمانا لبيئة عمل عادلة ومستقرة. وهذه الالتزامات لا تطبق بانتقائية، بل تنفذ ضمن منظومة قانونية شاملة تراعي المصلحة الوطنية على المدى القريب والبعيد.

ومن المهم أن ندرك أن التنظيم لا يعني التضييق، وأن حماية الحقوق لا تعني إضعاف الاقتصاد، بل على العكس؛ فالوضوح القانوني والاستقرار التشريعي يجذبان الاستثمار، ويصونان كرامة العامل، ويعززان الثقة بين المواطن ومؤسسات #الدولة .

الاختلاف في الرأي حق، لكن العدل يقتضي أن ننظر إلى القرارات في سياقها القانوني والدولي، لا بمعزل عنه، وأن نقدر حجم المسؤولية التي تتحملها مؤسسات الدولة في الموازنة بين الالتزام الدولي والمصلحة الوطنية.

المبالغة في تمجيد الذات وتضخيم مكانتها تُبعد الإنسان عن جوهر الإنسانية، وتفقده القدرة على التعاطف مع من حوله.

فمن يعتقد أنه فوق الجميع يرى في إخفاق الآخرين فرصة للشماتة ويشعر بالتفوق الزائف .

لذلك، على كل فرد أن يوازن بين ثقته بنفسه وتقديره لذاته وبين احترام الآخرين ومراعاة مشاعرهم.

فالتواضع والرحمة أساس القوة الحقيقية، والغرور والغلو في الذات طريق إلى الوحدة والانعزال.

أن أختلف معك في طريقة تفكيري، لا يعني أنك تملك الحق في تكفيري !!.

فالاختلاف سنة من سنن الله في خلقه، ووسيلة لثراء العقول وتنوع الآراء، وليس سلاحا نوجهه إلى بعضنا البعض.

قد نختلف في الفهم، وفي الرأي، وفي زاوية النظر إلى الأمور، لكن ذلك لا يخرج أحدنا من دائرة الإيمان أو الإنسانية.

فلنحترم عقولنا كما نحترم قلوبنا، ولنتذكّر أن الكلمة الطيبة والحوار الصادق أقرب إلى الله من رصاصة التكفير وأقوال الإقصاء.

عندما كنّا صغارًا، كنا نرتعب إن رأينا حذاءً مقلوبًا،
نهرع لتعديله ونحن نتمتم بالاستغفار،
خشية أن يُغضب ذلك الله أو يجلب الشؤم لبيتنا.

كبرنا…

صرنا نضحك من تلك المخاوف الطفولية،
ولم ننتبه أننا فقدنا معها نقاءً لا يُشترى.

لم يكن الحذاء المقلوب هو ما يُغضب الله،
بل القلب المقلوب الذي لم يعد يرتجف من خطأ،
ولا يلين لذكر، ولا ينهض لتعديل شيءٍ صغيرٍ قبل أن يُكتب.

فما أقسى أن يكبر الإنسان في العمر، ويصغر في الإحساس.

اتساع الرزق ليس دائمًا علامة رضا، فقد يكون ابتلاءً !!.
وضيق الحال ليس بالضرورة نقمة،

بل قد يخفي حكمة ورحمة من الله. فلا يليق الشماتة بالفقر، ولا الحسد للغنى؛ فكرامة الإنسان تُحفظ باحترامه في كل حال.

وتذكر أن الدنيا دول، فما ضاق اليوم سيتسع غدًا، وما نقص سيكتمل، وما شقاء إلا ويتبعه رخاء، فدوام الحال من المُحال .

في زمنٍ كثرت فيه الألسن، وقلّ فيه الورع، أصبح التحدث في شؤون الناس هوايةً لدى البعض، والخوض في أعراضهم وخصوصياتهم مادةً للتسلية في المجالس وعلى وسائل التواصل. لكن ما يغيب عن هؤلاء أن الكلمة سهم، قد تقتل صاحبها أو تجرحه مدى الحياة، وأن أعظم سدّ يمكن أن يبنيه الإنسان، هو سدّ فمه عن الخوض فيما لا يعنيه.

كم من كلمة خبيثة أطلقت على عجل فمزّقت قلبًا، أو دمّرت سمعة، أو فرّقت بين الأحبة !!

سدّ فمك… فهو أعظم من سدود الماء والحديد، لأنه يحجز السيئات، ويمنع الفتن، ويبني جسور المحبة والستر بينك وبين الآخرين. احفظ لسانك، فإنه باب إلى الجنة… أو طريق إلى الهلاك.

#صفرد

نحن جميعًا نعيش، لكن هناك من يعيش من أجل التطور ليصبح إنسانًا حقيقيًا، بينما يظل البعض يعيش كجزء من جماعة عمياء، مثل قطيع من الخرفان.

الإنسان لا يقتصر حياته على لقمة العيش فقط، بل يتحقق وجوده من خلال كل كلمة من كلمات #الله، وأسمى تلك الكلمات هي حرية الفكر، حرية التفكير، والحرية في الضمير والوجدان.

متلازمتان: الدين والوطن

لا يمكن أن يزعم الإنسان الالتزام بأحدهما دون الآخر. فالالتزام بالدين يستوجب الالتزام بأخلاقه وقيمه في التعامل مع الوطن وأبنائه، والالتزام بحماية الوطن هو واجب شرعي وأخلاقي يُمليه الدين. إن كنا لا نحتكم لأحكام الدين، ولا نحمي الوطن، فإننا نفقد قيمتين أساسيتين في حياتنا، ونصبح غير مستحقين للانتساب إلى أي منهما.

هذه المتلازمات لا تكون فقط مجرد كلمات نتغنى بها، بل أفعال ومبادئ تترجم في حياتنا اليومية.

الأمة التي تشمت في من يسقط شهيدًا على يد #الصهاينة، هي أمة فقدت إنسانيتها وقيمها.

الشماتة في موت من يقاتل من أجل حقوقه أو يدافع عن أرضه وكرامته هو انعكاس لحالة من التدهور الأخلاقي والقيمي. فالتعاطف مع الشهداء والمظلومين واجب إنساني وديني، ومن ينكر ذلك أو يشمت فيه يكشف عن قسوة قلبه وغياب الضمير.

مثل هذه الأمة تستدعي منا أن نتأمل في حالها، وكيف وصلت إلى هذا المستوى من الانحدار، حتى أن ذكر اسمها قد يُشعر الإنسان بحاجة إلى "الاغتسال" .

نعيش في زمنٍ يسيطر عليه الاضطراب والارتباك، حيث أصبحنا غير قادرين على تحديد الأولويات أو حتى فهم مصدر الخطر الحقيقي .

ولا نعرف حتى من أين نبدأ في التعامل مع التحديات التي تواجهنا.

إننا في عصر الفوضى، حيث تتداخل المفاهيم والقيم، ويضيع الإنسان بين الحقائق المزيفة والأوهام.

نعيش "جاهلية حديثة" بوجوه مختلفة، حيث المعرفة متاحة ولكن لا تُستخدم، والقيم موجودة ولكنها لا تُفعل، والصوت المرتفع يغطي على الحقيقة.

نحتاج إلى قائد حقيقي يضبط إيقاع الجموع !!.

في حياتنا اليومية، قد يمر البعض بلحظات من الاعتزاز بالنفس بسبب صلاحهم واستقامة مسلكهم، ويظنون أنهم في مأمن من الزلل والخطأ. لكن الحقيقة كلنا نعيش تحت غطاء من #الستر الذي منحه #الله لنا.

عندما ندرك ذلك، علينا أن نبتعد عن #الغرور ونتعلم التواضع. لا يجب على الإنسان أن يشعر بأنه أفضل من غيره لمجرد أنه يعيش حياة مستقيمة. بل يجب عليه أن يكون ممتنًا لله الذي ستره ولم يختبره بعد بتجارب قد تكشف جوانب ضعفه. فهناك الكثير ممن كانوا يعيشون في استقامة وصلاح، لكنهم حين تعرضوا لاختبارات الحياة سقطوا في الزلل.

علاوة على ذلك، كما نحب أن يستر الله عيوبنا، ينبغي أن نكون حريصين على عدم كشف عيوب من حولنا.

التعامل مع الآخرين برحمة وتواضع، والاعتراف بأن كل #إنسان يحمل في داخله نقاط ضعف، هو ما يجعلنا نحافظ على هذا المجتمع قائمًا على أسس من الاحترام والستر المتبادل.

نعيش في زمن اجتمعت فيه معاصي قوم نوح، ولوط، وفرعون، وقارون، ورغم ذلك، ما زال الله رحيما بنا. هذه الحقيقة تدعونا للتأمل والتفكر في طبيعة التحديات التي نواجهها اليوم وكيف يمكننا التصدي لها بقوة الإيمان والعودة إلى القيم الإنسانية والأخلاقية التي تعزز من سلامتنا الروحية والاجتماعية، والعودة إلى الله والتوبة بصدق.

رحمة الله الواسعة تمنحنا الأمل في الإصلاح والتغيير، وعلينا أن نعمل جميعًا على نشر القيم الأخلاقية والإنسانية، وتعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي، لنعيش في مجتمع يسوده الخير والسلام.

في كتابه "نظام التفاهة" يقول الفيلسوف الأمريكي "آلان دونو":

"إن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم في هذه الأيام، لقد تغير الزمن زمن الحق والقيم ، ذلك أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ فعند غياب القيم والمبادئ الراقية، يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً؛ إنه زمن الصعاليك الهابط".
- وكلما تعمق الإنسان في الإسفاف والابتذال والهبوط كلما ازداد جماهيرية وشهرة.
ويضيف "آلان دونو" : "إن مواقع التواصل نجحت في ترميز التافهين، حيث صار بإمكان أي جميلة بلهاء، أو وسيم فارغ أن يفرضوا أنفسهم على المشاهدين، عبر عدة منصات تلفزيونية عامة، هي أغلبها منصات هلامية وغير منتجة، لا تخرج لنا بأي منتج قيمي صالح لتحدي الزمان..." !!

الأناقة ليست مجرد اهتمام بالمظهر الخارجي، بل هي جوهر ينبع من الداخل ويعبر عن نفسه من خلال السلوك والتعامل مع الآخرين. الأنيق الحقيقي هو من رقت طباعه وصفا قلبه، من انتقى حروفه بعناية وراعى مشاعر من حوله، من أظهر اهتمامه بالآخرين وساعدهم رغم صعوبة وقسوة ظروفه.

الأناقة هي تلك اللمسة الإنسانية التي تجعل الشخص مميزًا في نظر الآخرين، ليست فقط بما يرتديه أو كيف يبدو، بل بكيفية تعامله وتفاعله مع العالم من حوله. الأنيق هو من يملك قلبًا نقيًا وروحًا طيبة، من يُحسن الاستماع ويتفهم الآخرين، ويقدم يد العون دون انتظار مقابل.

الأناقة الحقيقية هي انعكاس لقيم الإنسان وأخلاقه، وهي ما يترك الأثر الأعمق والأجمل في نفوس من يتعاملون معه.

#الغرور من أخطر الصفات التي يمكن أن تتسلل إلى نفس الإنسان، لما لها من تأثير مدمر على الفرد والمجتمع. من بين أشكال الغرور، يعد الغرور بالهداية من أخطرها، حيث يعتقد الشخص أنه أفضل من الآخرين بفضل ما وهبه الله من هداية، ويستعلي بها على خلقه. يمكن أن نأخذ قصة #إبليس كأمثولة، حيث رفع إلى مقام #الملائكة بكثرة عبادته، لكنه هوى بسبب غروره وكبره.

أخطر الغرور هو أن تغتر بما وهبك #الله من الهداية وتستعلي بها على خلقه. يجب أن نتذكر دائماً قصة إبليس كعبرة، ونسعى للتواضع والاعتراف بفضل الله علينا. بالتواضع، يمكننا أن نعيش حياة متوازنة ومليئة بالبركة، ونسهم في بناء مجتمع أكثر تآلفاً وانسجاماً.

تعتبر #الصداقة الحقيقية من أثمن الأشياء التي يمكن أن يمتلكها الإنسان في حياته، والتي تُظهر في الأوقات الصعبة مدى قوة وصلابة تلك العلاقة .

الأصدقاء الخلصاء هم الذين يقفون بجانبك في السراء والضراء، يدعمونك في نجاحاتك، ويسامحونك في أخطائك. هؤلاء هم الأشخاص الذين يستحقون مكانة خاصة في حياتك، أما ما دونهم فهو محض هباء تذري به الريح في يوم عاصف.

فلنحرص على تقدير هؤلاء الأصدقاء والتمسك بهم، لأنهم الركيزة التي تساندنا في مواجهة تقلبات الحياة.

يسأل سائل :

‏لماذا يُهاجَم ⁧‫#الإسلام‬⁩ بهذه القوة حول العالم دوناً عن بقية الشرائع والملل ؟!

‏نرد عليه ونقول الإسلام ليس مجرد ⁧‫#دين‬⁩ يقتصر على الشعائر الدينية داخل ⁧‫#المساجد‬⁩ ، بل هو منهج حياة شامل يغطي كل جوانب الحياة الفردية والاجتماعية.

‏يتضمن الإسلام ⁧‫#العبادة‬⁩ الصحيحة والأخلاق الحميدة، ويدعو إلى ⁧‫#العدل‬⁩ ومكافحة الظلم، ويحث على نشر الخير والإصلاح في المجتمعات. بالتالي، فإن الهجمات على الإسلام قد تأتي بسبب عدم فهم الناس لطبيعة هذا الدين ودوره الشامل في الحياة الإنسانية.

‏وفيه ⁧‫#جهاد‬⁩ الكلمة الصادقة لأجل نشر النور وإخراج العباد من الظلمات والدفاع عن ⁧‫#الحق‬⁩ والنفس والعرض والمال .

‏ دين لا يؤثر فقط على الأفراد بل على المجتمعات أيضًا، فهو مهيمن على كل النواحي في هذه الحياة الدنيا .

هل سبق أن خدعك الشيطان ؟
يخدع الشيطان الإنسان بوسيلتين هما:
(التسويل)
و
(الإملاء)
تأمل:
{ٱلشَّيْطَـٰنُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ}
(سَوَّلَ لهم):
أي زين لهم القبيح وحسنه وسهّل ارتكابه.
(وَأَمْلَىٰ لَهُمْ):
أي مدّ لهم في الأمل. يقول سأتوب

#نصيحة

إذا اتصلت بشخصٍ ولم يرد عليك،، وكررت الإتصال ولم يُجب، ثم قابلته في اليوم التالي أو بعده، من الأفضل أن لا تسأله : لماذا لم ترد على إتصالي؟!

لأنك قد تضطره للكذب عليك تأدبًا، فقد يقول لك لم أشاهد إتصالك أو كنت مشغولًا لتبرير ذلك ..

الحقيقة أنها قد تأتي على الإنسان لحظات نفسية يكون ليس له فيها مزاج للرد على أي إتصال، ليس كراهيةً بالمتصل وإنما لأن حالته النفسية لا تسمح بذلك فلا تُلِحّ عليه كثيرًا بالاتصال ...

عليك أن تتذكر قول الله عزوجل ..

{ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا }.

و ليعذر بعضنا البعض ويحسن الظن ….

حديث عن #رسول #اللهِ بأن امرأة دخلت النار بقطة حبستها ولم تطعمها...

إذا كيف سنلقى الله جميعا ونحن قد شاركنا في حبس وحصار إخوتنا في الدين والدم والإنسانية، وقد منعنا عنهم الطعام والشراب والدواء، وجعلناهم عرضة للجوع والعطش والمرض حتى أصبح يتخطفهم الموت من كل مكان.
ونحن نمارس حياتنا الاعتيادية نصوم ونصلي ونحج ونعتمر وندعو لهم بالنصر وأن يحرروا #المسجد الأقصى، ونختم دعاءنا أن يخذل الله من خذلهم وأن ينتقم الله ممن ظلمهم ...

ألا نخشى أن يستجيب الله دعاءنا فتخر سقوف المساجد فوق رؤوسنا وأن تتزلزل #الأرض من تحت أقدامنا.

هل حقا نحن أمة تنتمي للقرآن الكريم؟
هل حقا نحن أمة تنتمي لنبي أرسله الله رحمة للعالمين؟.

(فقط تصور رأي المتصهينين وقارن الإعلام العربي في زمن قريش )!!.

- قريش غير مسؤولة عن تعذيب مُستضعفي مكة ، المسؤول هو من طلب منهم الجهر بالدين والدعوة ..

- كيف تجرّد محمد (ص) من مشاعر الإنسانية والرحمة ليعرّض مؤيديه ومناصريه لحصار كفار قريش في الشِّعب بلا ماء ولا غذاء ؟!

- النزوح الجماعي للضعفاء باتجاه الحبشة ما كان ليحدث لولا تعنّت محمد (ص) وعدم استجابته لمفاوضات قريش ..

- عجباً لمحمد (ص) وصحبه كيف يغامرون بأرواح أهل يثرب في بدر رغم الفرق الكبير بين القوى !

- المسلمون سيعترضون قافلة قريش .. ما هذه السهام العبثية ؟!

- المبادرة والاتصالات التي كان يجريها حُيي بن أخطب مع مكة كانت كافية لحقن دماء أهل يثرب ..

- يجب نزع سلاح أهل يثرب وردم الخندق وتسليم السلطة فيها لعبد الله بن أبيّ بن سلول تمهيداً لإتمام عملية السلام .

ولا زالت مسيرة المنافقين مستمرة …

‏متشددون، خلايا ، أصحاب أجندات، متطرفون ، أعداء الحرية، أعداء المرأة، أعداء حقوق الإنسان، كهنة، تجار دين...
ساحر، كاهن، مجنون، شاعر، يريد أن يخرجكم من أرضكم، علّمه بشر، أساطير الأولين...
تشابهت قلوبهم، تشابهت أساليبهم، ولكن دائماً وأبداً العاقبة للمتقين وأصحاب الدليل.

هل اتخذتم عهداً عند الرحمن أن تكونوا من أمة #القرآن !

قمة السخف و البهتان أن تفتخروا أنكم من أمة القرآن و أنتم عاجزون عن تحقيق السلم و السلام و الأمان .

ليست العبرة في وجود الإعجاز في القرآن و لكن العبرة أن يفهم الناس الحياة و سنن الله الكونية و يصنعوا مجتمعات آمنة تحقق الأمن والأمان و منظومة دستورية تحترم حقوق الإنسان .

الشيطان ليس همه أن تفتخروا بالإعجاز في القرآن و إنما همه أن يصرفكم عن فهم القرآن وتدبره .

حاميها حراميها

لذا لا نجد للعدالة الانسانية موطئ قدم على الأرض .
حتى ان صدر قرار بوقف الحرب على #غزة من محكمة العدل الدولية فلن يمتثل الكيان #الصهيونى لعدم وجود قوة تحمي تلك القرارات .

وحتى لو تم اللجوء إلى مجلس الأمن الذي يملك القوة سيقابل القرار بالفيتو الأمريكي .

وليس ادل على عنصرية الكيان الصهيونى أكثر من انها كانت تمد جنوب #أفريقيا بالسلاح لتكريس فصلها العنصري .

لذا كانت جنوب أفريقيا هى من رفع القضية بعد أن ذاقت مرارة الفصل العنصري من البيض ضد السود .

وغاية ما تستطيعه الدول الظالمة فعله هو محاولة تغطية سوءاتها دون جدوى .

اما عن قمة تبجح إسرائيل فهو محاولتها الصاق تهمة عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة الى مصر .

فلا سبيل أمامنا الا التوحد واعداد ما استطعنا من قوة لنرهب به أعداء الله واعداؤنا حتى لا يبغوا علينا ، ولتسود العدالة الانسانية ربوع الأرض .

عندما يخرج الدجال ....
سيصوره الإعلام بأنه رجل معطاء كريم، طيب القلب وان كلمه ((كافر )) التي بين عينية هيا فوتوشوب
سيقول شيوخ السلطان أنه ولي أمر متغلب تجب طاعته
والمصلحة الشرعية تقتضي اتباعه، والتدرج ....
سيقول قطيع المطبلين انه الرجل المناسب للإصلاح والتغيير
ووو....الخ
فمن اعتاد على سماع هؤلاء سيقتنع تماماً أن الدجال شخص طيب
لا تتعجب
فكم من دجال ضحك على الشعوب، التي لا تزال تتنقل بين دجال وآخر، دون كلل أو ملل.
والسبب
فساد الفطرة والعقيدة عند الكثير من جماهير الغثاء
ولا سبيل للنجاة إلا بعقيدة سليمة، يرى الإنسان من خلالها الكون، ويزن الأمور بميزان الشريعة
حاجة المسلم لتعلم العقيدة السليمة أشد من حاجته إلى الهواء والماء.
نسأل الله علماً وفهماً وثباتاً وحسن الخاتمة لنا ولكم

يجب على الدول التي تدعم القضية الفلسطينية أن تجتمع وتتحد لإيصال المساعدات والغذاء والدواء وإقامة مخيمات وإيواء للنازحين الذين شتت بهم الحرب الجائرة من عدو غاشم وكيان حاقد بغيض وبدعم من قوى الكفر والطغيان أين حقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة التي أبرموا فيها القوانين ؟؟؟؟؟؟
لقد ضحك الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على الدول والشعوب بتلك القوانين التي تحافظ على تلك الحقوق المزعومة وهذه القوى المتغطرسة تبيد الأخضر واليابس بدعمها اللامحدود للكيان الغاصب وهي تدمر غزة وتقتل الإنسان من طفل وامرأة وشيخ وشاب وعلى مرأى ومسمع العالم حتى الدول العربية والإسلامية لم تستطع أن تفعل شيئاً لوقف هذه الحرب الجائرة وحكام العرب والمسلمين لم يستطيعوا أن ينصروا إخوانهم المسلمين في غزة وفلسطين، بل يفضحم إعلام الكيان وبعض المسؤولين الغربيين بموافقتهم على القضاء على حماس
ولا يدرون أو يتجاهلون ما ينتظرهم في كلا الحالين. نسأل الله العظيم ال

‏مكاسب ‎#ضربه_القرن التى أعدمت ‎#صفقة_القرن
🔺 أسر لأكثر من ٢٥٠ صهيوني.
🔺 تهجير نصف مليون من المستوطنين.
🔺 إسقاط مقولة الجيش الذي لا يقهر.
🔺 إسقاط الصورة الذهنية لحضارة الغرب الذي يدعي الديمقراطية والإنسانية .
🔺 إسقاط مخطط التطبيع.
🔺 إسقاط فكرة الوطن اليهودي وإظهار هشاشة المجتمع اليهودي.
🔺 إسقاط الوحدة الداخلية للكيان الصهيوني.
🔺 إسقاط الترسانة الإعلامية الصهيونية.
🔺 احياء قضية فلسطين كقضية محورية للأمة.
🔺انتشار وعي وتعاطف ونصرة عالمية لفلسطين.
🔺إنكشاف وتعرية معتقدات وأخلاق اليهود والصهاينة.
🔺انتشار وعي بالشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
🔺شعوب العالم استفاقتْ مِن غيبوبة الدّعاية الصّهيونيّة.
🔺تنشأة جيل جديد : القدس وفلسطين قضيته الأولى